الصباح العربي
الإثنين، 23 ديسمبر 2024 05:37 صـ
الصباح العربي

الحوار الوطنى يؤكد مساندته لمواقف القيادة السياسية الهادفة لحماية مصر...الأهلي يهزم شباب بلوزداد الجزائري 6 -1 ويعتلي صدارة مجموعته...السيدة انتصار السيسى تتوجه بالشكر والاعتزاز للمتطوعين فى الهلال الأحمر...اتصالات هاتفية لوزير الخارجية والهجرة مع نظرائه من الإمارات والأردن...وزير السياحة والآثار يبحث مع سفير أوكرانيا بالقاهرة تعزيز التعاون...وزيرا خارجية مصر وروسيا يؤكدان أهمية دعم سوريا واحترام سيادتها...الرئيس السيسى يوجه باستمرار العمل على تطوير منظومة الطيران بشكل...الرئيس السيسى يطّلع على موقف تطوير منظومة الطيران المدنى بجميع...المتحف المصرى الكبير يتصدر قائمة تليجراف لمقاصد المسافرين الفائزة فى...وزيرا ”الإنتاج الحربي” و”الإسكان” يبحثان الموقف التنفيذي للمشروعات الخاصة بالمبادرة...رئيس الوزراء يتابع جهود توفير احتياطيات من السلع والمنتجات المختلفةنائب وزير الماليه.. تعزيز النمو المستدام فى أفريقيا يتطلب...
مقالات ورأى

د. عبدالمنعم سعيد يكتب: دولة طبيعية

الصباح العربي

لسنوات طويلة ناديت بأن تكون مصر دولة طبيعية، وكان معنى ذلك أولا أن تنبذ الدولة كل ما هو استثنائي، وكل ما نتصور أنه لا يناسب أحدا إلا المصريين. وثانيها أن تكون الدولة جزءا من عصرها تكنولوجيا، وما فيه من تقاليد وأعراف تحدد ما يجوز وما لا يجوز. ببساطة ألا تكون دولتنا غريبة بين الدول حيث كانت لدينا أمور عجيبة حددتها أزمان أكثر عجبا. وفى مطلع العقد الماضى صدر لى كتاب «مصر دولة طبيعية» (نهضة مصر، 2011). الأمر لم يكن حلما تعود فيه الحدود المصرية إلى ما وصلت إليه فى عهد تحتمس الثالث، ولا اكتشاف مخزون من النفط يجعلنا فى غنى دول نفطية. كانت أحلامى أن تكون مصر دولة تتخلص من أمور تنفرد بها دون دول العالم مثل أن تكون هناك أسعار متعددة للعملة، أو تحتوى مجالسها المنتخبة على نسبة 50% من العمال والفلاحين، وتكون لدينا بيروقراطية أضعاف احتياجاتنا من الموظفين.

كان اقتناعى أنه بعد انهيار الاتحاد السوفيتى ومن بعده الكتلة الاشتراكية فإن دول العالم أصبح فيها نوع من النظام العام للحكم والإدارة والتنظيم يمكن وصفه بالحالة الطبيعية للدول، والذى لا يعنى بالضرورة التماثل أو التطابق فى كل شيء، وإنما تكون الفوارق نتيجة ظروف موضوعية لا يمكن تجاهلها أو تجاوزها. هذا النوع من الجهاد فى مصر لا يزال مستمرا مع قدر غير قليل من التفاؤل، لأن بعضا من أحلامى تحقق بالإنجاز والسرعة ولا يزال البعض الآخر على الطريق. ولكن ما زال كثيرون منا يشيرون إلى الموضوع بأنه لاداعى لاختراع العجلة من جديد لأنها اخترعت منذ وقت بعيد؛ وتغيب الحكمة كثيرا إذا ما كانت سبلنا تتكرر ثم نتصور أن النتائج سوف تكون مختلفة. هناك الآن عالم وافر من الدول النامية مثل الصين وفيتنام وكوريا التى وصلت إلى هذه الحالة «الطبيعية» والتسليم بها دون حاجة إلى لف أو دوران.

نقلا عن جريدة الاهرام

عبدالمنعم سعيد يكتب دولة طبيعية

مقالات ورأى

آخر الأخبار

click here click here click here altreeq altreeq