ريهام مازن تكتب: مجلس النواب يدعو لعزل أمريكا
الصباح العربيدعت لجنة الشؤون العربية في مجلس النواب إلى فرض عزلة دولية سياسية على الولايات المتحدة، كخطوة تأتي في إطار رد مناسب على قرارها الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل.
وأصدرت لجنة الشؤون العربية بمجلس النواب عقب جلسة جرت برئاسة سعد الجمال، أمس الأحد، بيانًا شديد اللهجة، مؤكدة فيه أن "الإدارة الأمريكية لم تبد أي تجاوب مع كل ردود الفعل الدولية والعربية بالإدانة، فضلا عن سقوط الشهداء والجرحى، بل تمادت في ذلك بالتصريحات التي صدرت عنها مؤخرًا باعتبار حائط البراق تابعًا لإسرائيل في تأكيد صريح على انحيازها الأعمى للكيان الصهيوني وانسحابها من عملية السلام".
وأكدت اللجنة أن "فرض العزلة الدولية سياسيًا ودبلوماسيًا على أمريكا أصبح ضرورة، كما أن التحرك القانوني الدولي المستند للشرعية القانونية أصبح مطلوبًا وبسرعة في مواجهة هذا التعنت الأمريكي الإسرائيلي، والذي أعطى للحكومة المتطرفة في إسرائيل ضوءًا أخضر لمزيد من العربدة وإرهاب الدولة وقمع الشعب الفلسطيني والتوسع في الاستيطان والمضي قدمًا في مخطط تهويد القدس الشريف".
واعتبرت اللجنة أن "التحركات العربية والإسلامية في مسارات مختلفة مدعومة بالمواقف الدولية الشجاعة في هذا الشأن، يجب ألا تتوقف أو تهدأ وأن يكون الهدف الوصول لحل نهائي وليس مجرد مباحثات بين الجانبين، وما ضاع حق وراءه مطالب".
وأكدت اللجنة: "اتساقًا مع ذلك فإن مصر قد بادرت بعرض مشروع قرار مصري أمام مجلس الأمن، الذى يؤكد أن القدس قضية يجب حلها عبر المفاوضات ويعبر عن أسف شديد للقرارات الأخيرة بخصوص القدس، وأن أي قرارات وأعمال تبدو وكأنها تغير طابع القدس أو وضعها أو تركيبتها السكانية ليس لها أي مفعول قانوني وهى باطلة ويجب إلغاؤها".
ولفتت اللجنة إلى أن مشروع القرار المصري دعا كل الدول الأعضاء في منظمة الأمم المتحدة إلى الامتناع عن فتح سفارات لها في القدس وعدم الاعتراف بأي إجراءات تخالف قرارات الأمم المتحدة حول وضعية المدينة المقدسة.
من كل قلبي: نساند بكل قوة مطلب مجلس الشعب في عزل الولايات المتحدة خاصة بعد أن وضحت نيتها تجاه الشعوب العربية وأن مصلحتها فقط مع الكيان الصهيوني وضربها عرض الحائط باتفاقية السلام، والتي أعتقد أنها ماتت باعتراف أمريكا السافر بالقدس عاصمة لإسرائيل، إذن، فلا مصالح مع الولايات المتحدة، وعلينا (مصر) تجميد العلاقات معها ووضعها في أضيق الحدود، وإلا لا نعلم ما الذي تخطط له أمريكا غدًا لإرضاء الكيان على حساب شعبنا وأرضنا وما هو القربان التالي الذي تفكّر أمريكا في تقديمه لإسرائيل.. وكفانا ما يحدث في سيناء من تخريب، فأصابع الولايات المتحدة ليست بعيدة عما يحدث.