سعيد عبد العزيز الحاجه يكتب: من آمن العقاب أساء الأدب
الصباح العربيخرج علينا بكل تبجح رئيس الوزراء الصهيونى نتن ياهو ويوعد الصهاينه أنه فى حاله أنتخابه مره أخرى سيضم أراضى من الضفه الغربيه الى السياده اليهوديه كأنها أرض بلا صاحب ويوزعها كما يشاء ويأخذ ما يشاء ويترك ما يشاء كما فعل ترامب بضم القدس والجولان الى دويله أسرائيل المزعومه يهب كما يشاء فمن سيحاسبه ومن سيقول له لا فللأسف لا نملك من القوه لكى نفرض أرادتنا كأن العالم ملكيه خاصه لترامب وجنوده والعرب كما هم لا يعنيهم كل ما يقدرون عليه هو شجب وإدانه ولا حول ولا قوه ألا بالله وهذا ما يستطيعون فعله فتجد أسرائيل تعربد فى المنطقه وبضوء أخضرمن أمريكا وهى التى تحميها والعرب متمزقين كل دوله فى وادى وداخل كل دوله صرع على السلطه والكرسى وأصبح حالهم مهلهل ووضع ينضى به الجبين ويرتمون فى أحضان أمريكا وتستنزف ثرواتهم بكل الطرق وهم سائرون بلا تفكير الكل يخاف على عرشه وملكه وشعوب منهم اللاجئ ومنهم من يتناحر ومنهم من يقاتل كلا فى معركته صنعها له الغرب وسماها الربيع العربى وأصبحوا فى خبر كان .
ولكن السؤال هل نحن أمه ضعيفه ؟
الجواب لا بل أمه قويه والدليل تسيدنا العالم فى زمن أجدادنا عندما كانوا على قلب رجل واحد ويخافون الله ولا يبغون غير مرضات الله .
وعندما بعدنا عن ربنا وكتابه وأصبح كل منا فى طريق نبتغى الدنيا فنسينا الله فأنسانا أنفسنا وأصبحنا كغثاء السيل وصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم عندما قال (ستتداعى عليكم الأمم كما تتداعى الأكله الى قصعتها . فقالوا أمن قله يارسول الله . فقال بلا من كثير ولكنهم كغثاء السيل . أى ليس لهم قيمه .
لو كانت أمريكا تعلم أن بقرارها بضم القدس ستكون النتائج قاصيه ومؤثره ولا أقول قتالها ولكن لو قطعنا أبسط شئ أستيراد السلاح منها وأوقفنا مجرد التعامل معها وأستوردنا من دول أخرى لفكر ألف مره ترامب قبل أن يأخذ قراره لو أجتمع القاده العرب وأصدروا بيان أن لم تسحب أمريكا قرارها سيتم وقف الصفقات معها والتوجه الى دول أخرى لفكر ترامب ألف مره قبل أن يفعل ولكنهم كغثاء السيل يحمون مصالحهم فقط الشخصيه وعروشهم فقط .
ولى سؤال من أجلسكم على عروشكم سواء ملك ولا أمير من نصبك ملك على شعب أنت وأسرتك ؟
من ملكك الأماره أنت وأسرتك وتتوارثوها جيل وراء جيل كأنها ملكيه خاصه يهبون من يشاء ويمنعون من يشاء بل لقد رأيت فى أحدى القنوات فى دوله عربيه ملك واقف ويجئ الناس يقبلون يديه وينحنى له كأنه ألالاه وحسبى الله ونعم الوكيل
متى أستعبتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحرار؟
سيحاسبكم الله والله فقد بلغت الغصه منتهاها وشعوب لا حول ولا قوه ألا بالله لو تعلمون أنه سيجئ يوم للعقاب ما آسأتم الأدب .