جلال عارف.. يكتب..لن ننسى.. ولن نسامح
الصباح العربيلن ننسى ولن نتسامح على الإطلاق مع إرهاب منحط لا يعرف معنى الدين ولا قيمة الأوطان، ولا إيمان عنده إلا بسفك الدماء والعداء للحياة.
لن ننسى ولن نتسامح، ولن نترك يوما فريضة الثأر للشهداء وحماية الدين والوطن من هؤلاء القتلة المأجورين الذين خرجوا جميعا من عباءة الإخوان لينشروا الفساد فى الأرض وليمارسوا مهمتهم القذرة فى محاولة استنزاف جهد لوطن يقاتل على كل الجبهات لكى يبنى ويتقدم وينشر الخير والعمران فى كل أنحاء المحروسة للأبد بإذن الله.
نعرف أنهم لن ينسوا أبداً ما فعلته مصر حين أسقطت حكمهم الفاشي، وحين أسقطت كل الأقنعة ليبدو وجه الإرهاب القبيح بكل جهله وإساءته للدين وخيانته للوطن فى الشهور القليلة الماضية وبينما كانت مصر تمضى فى طريقها.. تبنى وتعمر، وتضرب الإرهاب، وتقاوم - فى نفس الوقت- وباء كورونا الذى يضرب العالم كله.. كانت فصائل الإرهاب الإخوانى - الداعشى تجد فى انشغال العالم بمكافحة الوباء فرصة لجمع فلولها وتنظيم صفوفهم!!
فى خسة وندالة معهودين عندهم.. رأينا «الإخوان» يدعون أنصارهم لنشر الوباء«!!» ورأينا الحملات الإعلامية الشرسة من إعلام أردوغان وأبواق الخيانة فى الدوحة تواصل التحريض ضد مصر ولا تجد إلا الأكاذيب مادة لإعلامها المنحط.
يواصلون الآن استعراض نذالة الإرهاب بهذه العملية الجبانة فى بئر العبد فى نهار رمضان. لا يزيدنا انحطاط الإرهاب إلا إصرارا على اجتثاثه من جذوره. لقد كنا فى المقدمة حين حاربنا الإرهاب وحدنا وأسقطنا دولته قبل أن يستفيق العالم ويدرك حجم الخطر الذى مازال يحاول فى ظل انشغال الجميع بالحرب ضد كورونا- أن يجد له مكانا جديدا هنا أو هناك!!
نحن فى مصر سنواصل حربنا، وسنثأر لشهدائنا، وسنجتث آخر جذور الإرهاب من أرضنا. على العالم أن ينتبه وأن يقطع مصادر الدعم والتمويل للإرهاب التى لم تعد مجهولة.
المجد لشهدائنا الأبرار، والنصر لمصر التى يتوحد شعبها وجيشها فى معركة لا بديل فيها عن سحق الإرهاب والثأر من كل من يدعمونه.. نقلا عن بوابة اخبار اليوم