جلال دويدار يكتب: الحـذر والالتــزام.. تجنبـاً للموجة الثانية.. لكورونا
الصباح العربيكلنا عانينا ومازلنا نعانى مع كل شعوب العالم.. من هجمة كورونا اللعينة وتداعياتها وانعكاساتها الأكثر من سلبية على أمور حياتنا العامة والخاصة. إن خسائر هذه المداهمة تقدر بتريليونات الجنيهات.
لاجدال ان خطرها أدى إلى تعطيل كل الأنشطة فى كل المجالات. من نعمة الله على مصر المحروسة أنها كانت قد أقدمت على التنفيذ بنجاح لبرنامج الاصلاح الاقتصادى وهو الأمر الذى جعلها تتحمل الآثار المدمرة لهذا البلاء. ساهم أيضا فى الحد من هذه الآثار التنبه المبكر لهذا الخطر الداهم واتخاذ ما أوصت به الصحة العالمية من إجراءات وقائية واحترازية.
هذا النجاح فى مواجهة هذه اللعينة.. كان محصلة لجهود الدولة والحكومة وأجهزتها المعنية. هذا التوفيق شمل تدبير مائة مليار جنيه لتوفير متطلبات الرعاية اللازمة.
هذه المواجهة الناجحة الموفقة لهذه اللعينة تحققت نتيجة التنسيق والتعاون بين وزارة الصحة وكل الأجهزة المعنية. شمل ذلك تجاوب قيادة الدولة والحكومة لكل متطلبات فاعلية هذه المواجهة. أدى ذلك إلى الحد من آلام المحنة.
بعد كل هذه الملحمة وماحققته من نتائج إيجابية.. فإنه لابد من استمرار الالتزام وعدم التراخى فى الإجراءات الاحترازية والوقائية المقررة وفقا لتحذيرات الخبراء والمتخصصين. إن ذلك هدفه تجنب موجة ثانية من هذه الكورونا. إن نصائحهم تضمنت استمرار هذا الالتزام حتى يزول تماما هذا الخطر إلى غير رجعة.
هذه المسئولية واجبة وحتمية فى ظل الإقدام على المعايشة مع الوباء لضمان مواصلة المسيرة الحياتية. ليس أمامنا لتجنب المزيد من المعاناة وفى إطار المسئولية الوطنية والحرص على مقدرات الوطن وحياتنا سوى مواصلة الاستجابة للتعليمات الواجبة. إن ذلك لابد أن يتواصل فى المرحلة القادمة حتى يتم الإعلان بانتهاء هذه الغمة والنجاة من أخطارها.
نقلا عن اخبار اليوم.