حسن عبد المنعم يكتب: رسالة للشعب الفرنسي
الصباح العربيإلي شعب فرنسا الصديق، إذا كانت مشاعركم قد تألمت لحادث مقتل المدرس الفرنسي رغم أنه حادث فردي، فأعلموا أن مقتله هو رد فعل لجريمة قتل عمد ارتكبها بحق مشاعر مليار مسلم .
حينما ظن أنه بإساءته للنبي محمد رسول المسلمين إنما يغازل مشاعر المتطرفين والإرهابيين الغير المسلمين الذين يرون سعادتهم ومجدهم في إيذاء مشاعر مليار مسلم فيرسخون مبادئ العنصرية والتمييز ضد المسلمين ويدّعون خلافاً للحقيقة أنهم دعاة ومناصرون للحرية والمساواة وحقوق الإنسان في ترسيخ واضح للإنفصام في الشخصية.
فلتكونوا صادقين مع أنفسكم ولتراجعوا مواقفكم ولتنتصروا للإنسانية وقيمها وتنتفضوا لمبادئكم وما قامت عليه ثورتكم من مبادئ دعماً للحرية والعدالة والمساواة.
لتكونوا مثالاً صادقاً لشعب متحضر يحترم مشاعر مليار مسلم ويقدر إنفعال العربي المسلم الذي ثأر لإهانة رسوله بعد أن تم إيذائه وإيذاء مليار مسلم في مشاعرهم بعدم احترام النبي محمد رسول الإنسانية جميعاً وليس رسول المسلمين فحسب.
أنشروا الحب والسلام.. رسخوا لمبادئكم ... رسخوا معاني الإسانية .... احترموا مشاعر المسلمين، هذه رسالة من مواطن مسلم عربي مصري إلي المتوازنين نفسياً وأخلاقياً من الشعب الفرنسي الصديق (إلا رسول الله صلى الله عليه وسلم).