الدكتورأحمد لبيب يكتب :لقاح عبد العاطي
الصباح العربيعقدة الخواجه استشرت في العالم كله، طالما ماما امريكا قالت حاجه لازم كل العالم يتبعها وينفذ اوامرها و يكتب السيناريوهات والحوارات التي تؤيد وجهة نظرها ، وتعيد وتزيد بما تملكه من وسائل اعلاميه وسوشيال ميديا و خبراء في هذا المجال.
لا اتحدث عن فيروس كورونا في حد ذاته ، واكتفي بما قلته سابقاً والاحداث التي تلت ذلك، ما علينا...
بالنسبه للقاح فيروس كورونا بقي واللي كل العالم بيروج له حالياً ، شويه صيني وشويه انجليزي وشويه امريكاني، وبرضه ماليش دعوه مين احسن وهو اصلاً اللقاح ينفع والا لا.
الفيروس بدأ ينتشر و يزيد في فبراير ٢٠٢٠ واحنا في يناير ٢٠٢١
يعني فكروا ودرسوا الفيروس وازاي يعملوا له لقاح و ينتجوه علي مستوي عالمي علشان يكفي البشريه كلها في ١١ شهر.
ماشي موافقين وكمان امين.
كان عندنا في مصر من ٣-٤ سنين كدا عالم اخترع جهاز يقضي علي فيروس سي، واعتقد اي فيروسات في الجسم ، و يحول الفيروس ل بروتين ، والراجل كان معاه فريق عمل من اساتذة الطب والكبد تحديداً وطاقم له وزنه العلمي والعملي، و بدأوا يجربوه و اظهروا نتائج مبهره، تم القضاء علي الفيروس ، وتابعوا الحالات اعتقد لمدة ٦ شهور وكانت مذهله، الفيروس مارجعش تاني ومافيش اثار جانبيه.
وتم عقد مؤتمر عالمي بوجود كبار شخصيات الدوله، وبدأ العالم المصري في استعراض الجهاز وتقنية عمله " المقبوله علمياً" وعرض النتائج التي توصل لها هو وفريقه الطبي اللي اغلبه اساتذه في التخصص ، وحين سألوه يعني ايه الفيروس يتحول لبروتين فأجاب بتلقائيه لتوضيح الفكره لغير الاطباء انه ح يبقي زي صباع الكفته، بروتين يعني بالبلدي .
حضراتكم متخيلين اختراع زي ده كان يفرق مع بلدنا اد ايه ؟
قامت الدنيا وماقعدتش علي د. عبد العاطي وجهازه وانه اخطئ خطأ علمي فظيع يعرفه اصغر باحث في العالم وان الجهاز لازم يتجرب مدد اطول من كدا ويتبع بروتوكلات منظمة الصحه العالميه ، وتنشر النتائج في مجلات علميه متخصصه ومعتبره " بتاعتهم يعني" وبعد ٥ سنين من المتابعه نبقي نقول نفع والا منفعش.واصبح هذا العالم وجهازه تريقة كل البشريه، و سموه عبد العاطي بتاع الكفته.
واختفي د. عبد العاطي هو وجهازه كما ظهروا ، اصله لو ما اختفاش في شركات ادويه هتخسر مليارات .
وعلشان كده حاربوا د. عبد العاطي بباطل يريدون به باطل وهو ضرورة مرور خمسة سنوات دراسة سريرية ومتابعة .
اما بالنسبه للقاح الكوفيد ١٩ عرفوه ودرسوه وعملوا عليه ابحاث وجربوه " المفروض" وانتجوه واستثنوه من قواعد منظمة الصحه العالميه، و بيروجوا له حول العالم، وبدأ فعلا التطعيم به في كل العالم.
مع إنه لم يمر سوى شهور قليلة على اختراعه .
فهل نحن والعالم ظلمنا وقتلنا اختراع د. عبد العاطي ؟
ام ان ما انطبق علي لقاح الكوفيد كان من الممكن ان ينطبق علي جهاز د. عبد العاطي وكان زمانه اخد نوبل بدل ما بقي اسمه عبد العاطي بتاع الكفته ؟!
ولحد هنا كفايه وكل واحد وضميره .. سلام