الأمم المتحدة: الاحتلال يقتل 118 فلسطينيا بالضفة خلال 2022
الصباح العربي
قال تقرير أممي، إن ما لا يقل عن 118 فلسطينيا قتلوا على يد القوات الإسرائيلية في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية هذا العام 2022 .
وأوضح التقرير الصادر عن مفوضية حقوق الإنسان بالأمم المتحدة، أن من بين الشهداء 26 طفلا و5 نساء. بينما استشهد 3 فلسطينيين، بينهم طفل، على أيدي مستوطنين أو حراس مستوطنات.
كما تعرض طفل فلسطيني للقتل على يد مستوطن أو على يد القوات الإسرائيلية.
وقالت المتحدثة باسم مفوضية حقوق الإنسان إن هذا الأسبوع شهد مزيدا من العنف في الضفة الغربية المحتلة، وتحدثت عن مخاوف من احتمال استئناف “عمليات القتل المستهدف غير القانونية على يد القوات الإسرائيلية”.
عرين الأسد
وفي المؤتمر الصحفي الاعتيادي من جنيف، أمس، قالت الناطقة باسم مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، رافينا شامداساني، في يوم الأحد، 23 أكتوبر/تشرين الأول، “قُتل عضو بارز في مجموعة (عرين الأسد) – التي تتشكل من مجموعة من الشبان الفلسطينيين المسلحين – في البلدة القديمة في نابلس (…) على ما يبدو عندما انفجرت دراجة نارية مفخخة بالقرب منه”.
وخلال العمليات يوم الثلاثاء الموافق 25 أكتوبر/تشرين الأول، التي استهدفت أعضاء “عرين الأسد” أطلق أفراد من القوات الإسرائيلية النار على ثلاثة رجال في البلدة القديمة بنابلس مما أسفر عن استشهاد 3 رجال.
وأضافت أنه “بحسب ما ورد، كان أحد الرجال مسلحا، بينما ورد أن الاثنين الآخرين كانا غير مسلحين، ويوم الثلاثاء أيضا، قُتل رجل آخر ورد أنه عضو بارز في نفس المجموعة بالرصاص، وقُتل رجل آخر عندما انفجرت السيارة التي كان يستقلها خارج البلدة القديمة”.
تصعيد يبعث على القلق
وذكرت شامداساني بأن القانون الدولي لحقوق الإنسان لا يسمح باستخدام الأسلحة النارية إلا عند الضرورة القصوى، عندما يكون هناك تهديد وشيك للحياة أو إصابة خطيرة.
وقالت: “إن أي قتل ناتج عن استخدام الأسلحة النارية أو استهداف أفراد لا يشكّلون تهديدا وشيكا للحياة أو إصابة خطيرة، قد يرقى إلى مستوى الإعدام خارج نطاق القضاء – وهو انتهاك صارخ للحق في الحياة – والقتل العمد، بموجب اتفاقية جنيف الرابعة السارية على كامل الأرض الفلسطينية المحتلة”.
وكانت الأمم المتحدة قد أكدت أن التصعيد الأخير في الأرض الفلسطينية المحتلة وتدهور الوضع أمران يبعثان على القلق.
ودعا تور وينسلاند، المنسق الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط إلى خفض منسوب التوتر فورا وإعطاء مساحة لمبادرات حاسمة “تهدف إلى إنشاء أفق سياسي حيوي”.
وأعلن في تغريدة على حسابه على تويتر في وقت سابق هذا الشهر أنه بحث في مدينتي نابلس وجنين في الضفة الغربية تدهور الوضع الأمني وكيفية استعادة الأمل في حل سياسي، وأضاف: “من المهم تخفيف التوترات والتركيز على خطوات ملموسة ودائمة من شأنها تحسين الوضع”.