أهم المشروبات لشد البطن وحرق الدهون متوفرة في كل منزل
الصباح العربيتميل الدهون للتمركز في منطقة البطن، مع التقدُّم في السن ولاسيّما لدى النساء. لكن المشكلة لا تعَد مجرد تطوُّر طبيعي للشيخوخة؛ إذ إن دهون البطن هي حالة مرتبطة بمخاطر أخرى مثل: ارتفاع ضغط الدم، وأمراض القلب.
هناك نوعان من الدهون في الجسم، أكثرهما خطورة هي الدهون الحشوية، المرتبطة بالاضطرابات الأيضية، وزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، والسكري من النوع الثاني. ولدى النساء، ترتبط أيضاً بسرطان الثدي، والحاجة إلى جراحة المرارة.
إليكِ أضرار دهون البطن الحشوية والطرق والمشروبات التي تساعد على شد البطن، في الآتي:
أضرار دهون البطن الحشوية
الدهون المتراكمة في الجزء السفلي من الجسم (شكل الكمثرى) تكون تحت الجلد، بينما الدهون في منطقة البطن (شكل التفاحة) تكون عادة حشوية. تمركُز الدهون في منطقة معينة من الجسم، يرتبط بعدة عوامل، مثل الوراثة والهرمونات.
الدهون التي يمكنك قرصها هي دهون تحت الجلد. في حين يمكن رؤية وقياس الدهون الموجودة داخل بطنك (الدهون الحشوية) تقريبياً، ولكن لا يمكن قرصها.
فيما يلي مجموعة من تأثيرات الدهون الحشوية على الصحة العامة:
زيادة خطر أمراض القلب
الدهون الحشوية تضخ مواد كيميائية في الجهاز المناعي تسمى السيتوكينات، والتي يمكن أن تَزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية. ويُعتقد أن هذه المواد الكيميائية الحيوية وغيرها، لها تأثيرات ضارّة على حساسية الخلايا للأنسولين وضغط الدم وتخثُّر الدم.
تلحق الضرر بالكبد
الدهون الحشوية أيضاً تمثّل مشكلة؛ لأنها قريبة من الوريد البابي، الذي يحمل الدم من منطقة الأمعاء إلى الكبد. تدخل المواد التي تفرزها الدهون الحشوية، مثل الأحماض الدهنية الحرة، إلى الوريد البابي وتنتقل إلى الكبد؛ مما يؤثر على إنتاج الدهون في الدم.
ارتفاع الكوليسترول
ترتبط الدهون الحشوية ارتباطاً مباشراً بارتفاع نسبة الكوليسترول الكلي والكوليسترول الضار (LDL)، وانخفاض نسبة الكوليسترول الجيد (HDL).
الإصابة بالسكري
تعني مقاومة الأنسولين، أن عضلات الجسم وخلايا الكبد لا تستجيب بشكل كافٍ للمستويات الطبيعية من الأنسولين. وهو هرمون البنكرياس الذي يحمل الجلوكوز إلى خلايا الجسم. ترتفع مستويات الجلوكوز في الدم؛ مما يَزيد من خطر الإصابة بمرض السكري.
مشروبات لحرق دهون البطن
الليمون مع الماء يساعد على حرق دهون البطن
التخلص من دهون البطن يتطلب طريقتين أساسيتين وهما: ممارسة الرياضة، واتباع نظام غذائي صحي، لاسيّما وأن الأبحاث أشارت إلى أن الخلايا الدهنية، وخاصة الخلايا الدهنية في منطقة البطن، نشطة بيولوجياً. لذلك تؤثر على صحتنا، ومن بين ذلك التأثير على الهرمونات.
فيما يلي مجموعة من المشروبات الصحية التي ثبت تأثيرها على دهون البطن:
الزنجبيل
الزنجبيل يضم مجموعة من الفوائد؛ خاصة لهؤلاء الذين يحاولون إنقاص الوزن والتخلص من دهون البطن؛ لأن الزنجبيل يعزز عملية التمثيل الغذائي للدهون في الجسم، كما يسهّل الزنجبيل استخدام الدهون من قِبل الجسم. يساعد تناول الزنجبيل على تقليل تخزين الدهون في الجسم؛ مما يؤدي إلى انخفاض عام في وزن الجسم.
الكركم
الكركم يقلل من الدهون في الجسم وخاصة الدهون العنيدة، مثل تلك المختزنة داخل منطقة البطن. يمكنك خلط بعض الكركم في كوب من الماء الدافئ وتناوله كل صباح لتقليل دهون البطن.
الكمون
الكمون له فوائد صحية عديدة، منها أنه يعالج الإسهال وأمراض المعدة الأخرى. بالإضافة إلى ذلك، قد يساعد تناول الكمون على تعزيز تحلل الدهون في الجسم وتقليل الشهية. هذه الفوائد المعروفة عن الكمون، تساعدك على تقليل دهون البطن، والحصول على وزن مثالي بنفسك. يمكنك استهلاك الكمون مع مختلف الأطعمة والأطباق والسلطات.
الليمون
يساعد الليمون على تعزيز عملية التمثيل الغذائي خاصة الدهون، ومن ثَم تقليل وزن الجسم، وتقليل تراكم الدهون في البطن. لذلك يُنصح بإضافة بعض عصير الليمون إلى كوب من الماء الدافئ وشربه في الصباح على معدة فارغة.
الشاي الأخضر
الشاي الأخضر هو مشروب يُستخدم للحفاظ على الصحة، ويساعد في الوقاية من العديد من الأمراض. تناول الشاي الأخضر يمكن أن يقلل من تراكم الدهون؛ وفقاً للعديد من الدراسات التي أجريت على الحيوانات. كما لوحظت فوائد أخرى مثل تقليل وزن الجسم والأنسجة الدهنية. قومي بشرب كوب من الشاي الأخضر كل صباح؛ للمساعدة في تقليل دهون البطن والتحكم في الوزن.
لا تهملي التمارين الرياضية
يُنصح بممارسة التمارين الرياضية للبطن لمدة 30 دقيقة يومياً؛ للمساعدة في التحكم في دهون البطن وتقليل الوزن. يمكنكِ زيادة مدة التمرين ببطء. تُعتبر ممارسة التمارين باستخدام الأوزان (تدريبات القوة) طريقة فعّالة للتخلص من دهون البطن وشدّ عضلاته.
قد يعجبكِ أيضاً: اكتشفي نمط الحياة الصحي للدفاع عن صحة الجسم وتجنّب العدوى وفق اختصاصية
النظام الغذائي الصحي
النظام الغذائي هو عامل مهم في توزيع الدهون في الجسم. لذلك تناولي كمية وفيرة يومياً من الخضار والفواكه والحبوب الكاملة. تجنّبي الكربوهيدرات البسيطة مثل: الخبز الأبيض، والمشروبات السكرية، والحبوب المكررة. وطبّقي الآتي:
تناولي نظاماً غذائياً يحتوي على كمية كافية من الفيتامينات والمعادن.
تجنبي اتباع أنظمة غذائية قاسية (أقل من 1100 سعرة حرارية في اليوم)؛ لأنها ليست آمنة، ولا يوجد دليل يدعم فعاليتها.
تعرّفي إلى طرق أخرى للحدّ من التوتر مثل: التأمل أو اليوغا؛ لأن التوتر يؤثر على عملية الحرق في الجسم.
اقرأي الملصقات الغذائية الموجودة في الخلف عند التسوُّق.