الزراعة: وقاية النباتات ينظم ندوة لتعزيز قدرات الباحثين في مجال المشروعات والمنح البحثية
الصباح العربيفي إطار توجيهات علاء فاروق وزير الزراعة و استصلاح الأراضي بتطوير البحث العلمي في المجال الزراعي وإعداد كوادر متميزة تساهم في تحديد الأولويات والخطط البحثية اللازمة لتعزيز القطاع الزراعي، وتعليمات الدكتور عادل عبدالعظيم رئيس مركز البحوث الزراعية برفع كفاءة الباحثين وتشجيعهم على المزيد من التميز البحثي، نظم معهد بحوث وقاية النباتات ندوة علمية تحت عنوان "كيفية إعداد المشروعات البحثية والحصول على المنح البحثية" بالمقر الرئيسي للمعهد.
في هذا السياق، أشار الدكتور أحمد عبدالمجيد مدير المعهد أن هذه الندوة تعتبر أداة هامة لتعزيز قدرات الباحثين على كتابة مقترحات مشروعات بحثية مقنعة وجذب تمويل لها، و تزويد المشاركين بفهم شامل لعملية تطوير المشروعات البحثية، من مرحلة التصميم إلى التنفيذ، وفن الحصول على المنح البحثية من الجهات المانحة المحلية والدولية. مؤكدا أن هذا الموضوع يأتي ضمن استراتيجية المعهد الشاملة لتطوير القدرات البحثية وتعزيز مكانتنا على الخريطة العلمية وتمكين باحثينا من المنافسة على المستويين المحلي والدولي.
وأضافت الدكتورة نها عبدالجليل وكيل المعهد لشئون البحوث أن هذه الندوة تغطي جوانب هامه لكتابة مقترحات مشاريع بحثية قوية والتعريف بآليات الحصول على التمويل اللازم لتنفيذها، بدءاً من صياغة المقترحات بطريقة مبتكرة، كيفية تحديد أهداف المشروعات و إعداد خطة وجدول زمني لتنفيذها، مروراً بإعداد الميزانيات الدقيقة وتحديد مصادر التمويل المناسبة و طرق البحث عن فرص التمويل، ووصولاً للتعرف على مصادر التمويل الملائمة مع أهمية إبراز التأثير المتوقع للمشروع على المجتمع أو المجال الزراعي.
حضر الندوة عدد كبير من الأساتذة والباحثين من مختلف المعاهد البحثية وحاضر فيها الدكتور السيد مشاحيت مدرس بكلية الزراعة جامعة دمنهور و استشاري التدريب لمؤسسة كابي الدولية لدى بنك المعرفة المصري و مدرب محترف معتمد من الجامعة الأمريكية بالقاهرة، و الدكتورة ريهام أبوشناف رئيس بحوث بقسم أكاروس الخضر و نباتات الزينة، و الدكتور سالم محمد سالم الباحث بقسم فسيولوجيا الآفات بالمعهد.
يذكر أن معهد بحوث وقاية النباتات يُعد أحد أبرز المؤسسات البحثية المتخصصة في مجال حماية المحاصيل الزراعي في مصر، حيث يضطلع بدور محوري في تطوير حلول مبتكرة لمواجهة التحديات الزراعية المعاصرة.