مجلة نيوزويك.. هاريس وترامب يغيران استراتيجيات حملتهما قبيل اسابيع من الانتخابات
الصباح العربيقالت مجلة نيوزويك الأمريكية إنه مع دخول السباق الرئاسي الأمريكي لعام 2024 مرحلته النهائية، تظل نائبة الرئيس والمرشحة الديموقراطية كامالا هاريس والرئيس السابق والمرشح الجمهوري دونالد ترامب محصورين في منافسة متقاربة، حيث تعكس استطلاعات الرأي الأخيرة مشهدًا تنافسيًا للغاية.
ووفقا للمجلة، إانه ومع اقتراب الانتخابات التي باتت على بعد أسابيع قليلة، تبنت كل حملة استراتيجيات مختلفة للتأثير على الناخبين في المناطق الحرجة حيث عزز فريق هاريس حضوره الإعلامي بشكل كبير، واستثمر بكثافة في الإعلانات الرقمية والتلفزيونية عبر ولايات ساحة المعركة الرئيسية أثناء إجراء مقابلات فردية على وسائل الإعلام الرئيسية.
وفي الوقت نفسه، حدد ترامب مسيرات في ولايات ديمقراطية قوية حيث ليس لديه أي فرصة تقريبًا للفوز بها وهي استراتيجية غير تقليدية يقول مستشارو الحملة إنها مصممة للتركيز على المناطق التي فشلت فيها السياسات الديمقراطية، بهدف جذب التغطية الإعلامية.
كيف يخطط الجمهوريون للإطاحة بـ هاريس قبل أسابيع من انتخابات الرئاسة الأمريكية؟
استطلاعات رأي
ووفقا للمجلة، فقد أظهر استطلاع رأي أجرته Ipsos/Reuters في الفترة من 4 إلى 7 أكتوبر بين 969 ناخبًا محتملًا أن هاريس تتقدم بثلاث نقاط على ترامب، حيث حصلت على 46% من الدعم مقارنة بـ 43% لترامب.
وتأخر ترامب بفارق 6 نقاط في استطلاع مماثل أجرته Ipsos في الفترة من 20 إلى 23 سبتمبر، يشير التحسن إلى أن السباق يضيق حيث يسعى إلى تحقيق تقدم مع مجموعات الناخبين الرئيسية.
كما أظهر استطلاع رأي أجرته YouGov/Economist في الفترة من 6 إلى 7 أكتوبر مع 1230 ناخبًا محتملًا أن هاريس تتقدم بفارق 4 نقاط، مع 49% من الدعم مقارنة بـ 45% لترامب، وقد زاد دعم هاريس قليلاً بنسبة مئوية واحدة عن استطلاع YouGov السابق. وظلت أرقام ترامب ثابتة عند 45%، مما يعكس الدعم الثابت من قاعدته ولكنه يكافح للوصول إلى ما هو أبعد من ذلك.
وأظهر استطلاع رأي أجرته نيويورك تايمز/ كلية سيينا في الفترة من 29 سبتمبر إلى 6 أكتوبر بين 3385 ناخبًا محتملًا، أن هاريس تتقدم بفارق 3 نقاط، حيث حصلت على 49% من الأصوات مقابل 46% لترامب. وهذا تحول إيجابي لهاريس مقارنة باستطلاع رأي أجري في منتصف سبتمبر حيث تعادل المرشحان بنسبة 47%. وغالبًا ما يُعتبر هذا الاستطلاع أحد المؤشرات الأكثر موثوقية للمشاعر الوطنية، حيث يسلط الضوء على ديناميكيات الناخبين المتطورة.