ولي عهد الكويت : المشاركة الواسعة في القمة الهامة أكدت المكانة المرموقة للسعودية ودورها المحوري
الصباح العربي
بعث ممثل أمير دولة الكويت الشيخ مشعل الأحمد، ولي العهد الشيخ صباح الخالد، برقية شكر إلى أخيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ملك المملكة العربية السعودية الشقيقة هذا نصها:
يطيب لي وأنا أغادر بلدي الثاني المملكة العربية السعودية الشقيقة بعد مشاركتي ممثلاً عن أمير دولة الكويت الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح في قمة المتابعة العربية والإسلامية المشتركة غير العادية التي عقدت في الرياض، أن أعرب لشخصكم الكريم عن أسمى آيات الشكر ووافر الامتنان لما لقيته والوفد المرافق من حفاوة استقبال وكرم ضيافة وحسن وفادة عكست ما يربط بين بلدينا وشعبينا الشقيقين من علاقات تاريخية راسخة وروابط أخوية تمتد إلى عقود طويلة.
وأؤكد أن مبادرة بلدكم الشقيق في استضافة هذه القمة الهامة، بمشاركة واسعة رفيعة المستوى وفي ظلِّ ظروف بالغة الدقة تمر بها منطقتنا، أكدت المكانة المرموقة والدور المحوري اللذين تحظى بهما المملكة العربية السعودية الشقيقة في المنظومة الإقليمية والدولية، مثمناً عالياً الترتيبات الاستثنائية والجهود المشهودة في إعداد وتنظيم هذه القمة، آملاً في أن تسهم القرارات والتوصيات الصادرة عنها في تحقيق السلام العادل والشامل في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي الآثم على الأشقاء في الأراضي الفلسطينية واتساعه ليشمل الجمهورية اللبنانية الشقيقة، والذي يشكِّل انتهاكاً صارخاً للقوانين والأعراف الدولية وتهديداً لأمن المنطقة واستقرارها.
وختاماً، أدعو المولى (عزَّ وجلَّ) أن يمتعكم بموفور الصحة وتمام العافية ويمدَّكم بعونه وتوفيقه لتواصلوا قيادة مسيرة المملكة العربية السعودية وشعبها الشقيق على طريق الرفعة والتقدم والازدهار والاسهام بدوركم المشهود في خدمة قضايا أمتينا العربية والإسلامية.
والله يحفظكم ويرعاكم».
كما بعث ممثل الأمير برقية شكر لأخيه ولي العهد رئيس مجلس الوزراء في المملكة العربية السعودية الشقيقة الأمير محمد بن سلمان، هذا نصها:
«السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. وبعد
وإذ أغادر المملكة العربية السعودية الشقيقة بعد مشاركتي ممثلا عن حضرة أمير دولة الكويت الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح (حفظه الله ورعاه) في قمة المتابعة العربية والإسلامية المشتركة غير العادية التي عقدت في الرياض، أود أن أعبر لسموكم عن جزيل الشكر ووافر الامتنان لما لقيته والوفد المرافق من حسن استقبال وكرم ضيافة جسَّدا عمق العلاقات التاريخية والروابط الأخوية وأواصر القربى التي تربط بين بلدينا وشعبينا الشقيقين.
كما يطيب لي أن أسجل بالغ التقدير للجهود المشهودة في إعداد وتنظيم هذه القمة الهامة في ظلِّ ظروف بالغة الدقة وأحداث إقليمية ودولية متسارعة وبمشاركة دولية واسعة رفيعة المستوى أكدت المكانة المرموقة للمملكة العربية السعودية الشقيقة، متطلعاً إلى أن تسهم القرارات والتوصيات الصادرة عن هذه القمة في تحقيق السلام العادل والشامل في المنطقة في ظلِّ استمرار الجرائم والانتهاكات التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني الشقيق وما يتعرض له الأشقاء في الجمهورية اللبنانية من مساس بسيادة وسلامة أراضيها وما يهدد أمن المنطقة واستقرارها جراء العدوان الإسرائيلي الغاشم.
وختاماً، أدعو الله تعالى لسموكم بدوام التوفيق ووافر الصحة وتمام العافية وأن تبقى المملكة العربية السعودية الشقيقة دار أمن وأمان ورخاء في ظل قيادتها الحكيمة ولشعبها الشقيق موصول الرفعة والرقي.
والله يحفظكم».
وكان ممثل الأمير قد غادر المملكة، بعد ترؤس وفد الكويت في القمة العربية والإسلامية غير العادية، حيث كان في وداع سموه على أرض المطار سفير الكويت لدى السعودية الشيخ صباح الناصر وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى الكويت الأمير سلطان بن سعد بن خالد.
وقبل ذلك، التقى ممثل الأمير مع الأمير محمد بن سلمان، حيث جرى استعراض العلاقات الأخوية الوطيدة بين البلدين والشعبين الشقيقين وسبل دعمها وتعزيزها لما فيه مصلحة البلدين والشعبين الشقيقين، إضافة إلى مناقشة أبرز المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية، متمنياً له دوام الصحة وموفور العافية وللبلد الشقيق مزيداً من التقدم والازدهار تحت راية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ملك المملكة العربية السعودية الشقيقة.
حضر اللقاء وزير الخارجية عبدالله اليحيا وسفير الكويت لدى المملكة الشيخ صباح الناصر.
وفي لقاء آخر، استقبل ولي العهد، رئيس مجلس الوزراء في الجمهورية اللبنانية الشقيقة نجيب ميقاتي، واستعرض معه العلاقات الوطيدة التي تربط الكويت ولبنان، وسُبل تعزيزها وتنميتها بما يُحقق المصالح المشتركة للبلدين وشعبيهما الشقيقين، إضافة إلى مناقشة أبرز المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية.
وأكد ، خلال اللقاء، تضامن الكويت ووقوفها إلى جانب لبنان، حكومة وشعباً، ورفض كل ما من شأنه المساس بسيادتها واستقرارها.
حضر اللقاء اليحيا والسفير الناصر ووكيل الشؤون الخارجية بديوان سمو ولي العهد مازن العيسى ومساعد وزير الخارجية لشؤون مكتب الوزير السفير بدر التنيب.
كما استقبل ممثل امير دولة الكويت، رئيس وزراء ماليزيا الصديقة، أنور إبراهيم، وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية الوثيقة التي تربط البلدين وسُبل تعزيزها وتنميتها، بما يُحقق المصالح المشتركة للبلدين والشعبين الصديقين، إضافة إلى مناقشة أبرز المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية.
حضر اللقاء اليحيا والناصر والعيسى والتنيب.