الثقافة تواصل أنشطتها التوعوية والإبداعية لأبناء المناطق الجديدة الآمنة
تواصل وزارة الثقافة تقديم برامجها الثقافية والفنية بالمشروع الثقافي بالمناطق الجديدة الآمنة "بديل العشوائيات"، بأنشطة تثقيفية وإبداعية متنوعة تنظمها الهيئة العامة لقصور الثقافة، بإشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة، بما يسهم في بناء الوعي الثقافي والفني لدى الأطفال، ويعزز من مهاراتهم الإبداعية في بيئة جديدة.
وفي إطار أنشطة مبادرة "بداية جديدة لبناء الإنسان"، قدمت ثقافة الطفل والمشروع الثقافي للإسكان البديل يوما ثقافيا وفنيا بمدرسة محمد أنور السادات التجريبية، نفذت خلاله الفنانة سماح عبد القادر ورشة عمل لإكسسوارات الخرز للأطفال، بينما قدم الفنان وليد سعد ورشة رسم وتلوين للأطفال بمناسبة أعياد الطفولة، كما شرح إبراهيم عبد المنعم في ندوة توعوية "الأكل الصحي والنظافة الشخصية"، بالإضافة إلى ورشة رسم على الوجه للأطفال وورشة عمل لصنع تيجان من الفوم.
وفي سياق متصل، استقبلت مدرسة أهالينا 2 الابتدائية مجموعة من الأنشطة الثقافية والفنية منها محاضرة عن "إيجابيات وسلبيات التكنولوجيا الحديثة"، للمدربة سوزان حمدي، كما نفذ وليد سعد ورشة عمل لتشكيل الأشكال من الصلصال.
الأنشطة قدمتها الإدارة العامة لثقافة الطفل، بإدارة د. جيهان حسن، المشرف على المشروع الثقافي للمناطق الجديدة الآمنة، التابعة للإدارة المركزية للدراسات والبحوث برئاسة د. حنان موسى، ويهدف المشروع لتقديم خدمات ثقافية وفنية لأبناء الإسكان الجديد والمناطق البديلة الآمنة، في جميع الأماكن التي انتقلوا إليها، وذلك بهدف دعم سكان هذه المناطق ثقافيا وإبداعيا.