وزارة الشباب : برنامج مكافحة « الابتزاز الإلكتروني » يصل محافظة ”قـنا”
الصباح العربيفي إطار مواصلة وزارة الشباب والرياضة لعقد سلسلة من اللقاءات التوعوية التثقيفية ، تسعي وزارة الشباب خلال تلك المرحلة الي تكثيف برامج نشر الوعي وآليات التعامل لمواجهة الابتزاز الإلكتروني للقضاء عليه ، ومساندة الشباب والفتيات الذين يتعرضوا لذلك وتوعية الآخرين بسبل مواجهة الابتزاز الإلكتروني واتخاذ الإجراءات الاحترازية لمنع الابتزاز الذي يشكل خطر على الأفراد وبالأخص المرأة مع وضع تدابير احترازية ملائمه المواجهة ظاهرة الابتزاز الإلكتروني.
واصلت وزارة الشباب والرياضة ، من خلال الإدارة المركزية للتعليم المدني ، تنفيذ فعاليات برنامج مكافحة « الابتزاز الإلكتروني » بمحافظة قـنا ، تحت شعار " احمـي نفسك " بمشاركة 100 شابًا وشابة من أعضاء الكيانات والقيادات الشبابية بالمحافظة ، تحت رعاية الدكتور أشرف صبحي ؛ وزير الشباب والرياضة .
وأدار اللقاء الدكتور / عمر جعفر ، استاذ القانون
بكلية الحقوق - جامعة جنوب الوادي ، الدكتور/ هانى أحمدعطالله بكليه الهندسة -جامعة جنوب الوادى .
استهل اللقاء الدكتور / عمر جعفر ، استاذ القانون بكلية الحقوق ، حيث قدم تعريف دقيق للظاهرة، مبيناً أن الابتزاز الإلكتروني هو استدراج واصطياد الأشخاص من الشباب عبر مواقع التواصل الاجتماعي وبعض تطبيقات الهواتف الذكية، وإغرائهم بتكوين علاقات صداقة وهمية مع أشخاص ينتحلون صفة غير صفتهم الحقيقية، ثم تصويرهم دون علمهم أو تسجيل محادثات لهم وتهديدهم بنشر الصور ومقاطع الفيديو والحوارات والقيام بعملية الابتزاز المالي التي تكون في الغالب عملية مستمرة.
وتابع : أن جريمة الابتزاز الإلكتروني في ضوء أحكام القانون، وما تشكله من مخاطر على أمن وسلامة المجتمع، باعتبارها أحد أنواع الجرائم الإلكترونية الحديثة، واستعرض مخاطر الابتزاز الإلكتروني ودوافعها والمراحل التي يمر بها وكيف نتجنب الوقوع فيه والعقوبات المقررة لهذه الجريمة.
كما سلط الضوء على العقوبات التي تفرض على مرتكب جريمة الابتزاز، حيث شدد القانون علي جريمة الابتزاز الإلكتروني بالحبس لمدة قد تصل الي 15 سنة، والأعمال الشاقة المؤبدة في حالة وقوع ضرر كبير على الضحية بسبب استخدام صور خاصة شخصيه تم الاستيلاء عليها من صاحبها، حتي في حالة قيام سيدة بإرسال مواد شخصية مصورة أو مسجلة لشخص ما، واكتشفت بأنه نشرها على مواقع التواصل أو الوسائط المختلفة فإنها يحق لها الإبلاغ قانونيا عنه .
بدوره اكد الدكتور/ هانى أحمدعطالله بكليه الهندسة -جامعة جنوب الوادى ، علي انه يجب علي الشباب والفتيات أخذهم الحيطة والحذر عند تعاملهم مع أية جهة كانت، وعدم القيام بأي إجراء أو تصرف إلا بعد الاستيضاح الوافي من صحة وسلامة المعاملة، وحقيقة وصدق الجهة المتعامل معها، والتيقن قبل تداول البيانات الشخصية أو البنكية، وعدم استخدام الروابط مجهولة المصدر ومشاركة أية بيانات شخصية وبنكية مع الآخرين، وعدم التجاوب مع أي اتصالات غير رسمية، لاسيما في ظل الانفتاح الذي يشهده المجتمع وسط ما نشهده من اتساع في رقعة مواقع التواصل الاجتماعي واستحداث المزيد من هذه «المسميات الذكية» بشكل متلاحق، إذ إن تطور التقنية الحديثة ونشر البيانات الشخصية تعتبر أهم عوامل الوقوع في فخ الابتزاز .