فن وثقافة

عضو بالأعلى للثقافة: مشروع ”الليلة الكبيرة في كل مكان” إعادة لاكتشاف كنوزنا الثقافية

الصباح العربي

أكد عضو المجلس الأعلى للثقافة، حسين البنهاوي، اليوم الأحد، أن مشروع "الليلة الكبيرة في كل مكان" الذي تم إطلاقه بالتزامن مع بداية شهر رمضان، يعد إعادة لاكتشاف الكنوز الثقافية المصرية، التي جسدت فكرة الموالد الشعبية والاحتفالات الدينية، منوها بأهمية تسليط الضوء على من استطاعوا تجسيد جزء كبير من التراث الشعبي في أعمال فنية وإبداعية.

وقال البنهاوي ـ في مداخلة لقناة "النيل" للأخبار اليوم،: "إن أوبريت الليلة الكبيرة يجسد واحدة من أروع السمات المصرية وهي الاحتفال بالموالد الشعبية، والتي ارتبطت بالمظاهر الدينية، كما يحمل الأوبريت الكثير من الذكريات سواء لسكان الصعيد أو الوجه البحري، مشيرا إلى أن مصر تميزت بتقديم الفنون من خلال مظاهر مختلفة بعضها اجتماعي أو تجاري مثل فكرة المولد".

ودعا إلى إعادة اكتشاف الأعمال الفنية التراثية مثل فكرة الأراجوز وتقديمه بصورة عصرية، خاصة وأنه اشتهر فى المناطق الريفية، وكان يستخدم في معالجة الظواهر السلبية الاجتماعية وإيصال المعلومات للأطفال بشكل مبسط في كافة القرى.

وأضاف أن المشروع يستهدف تقديم أوبريت الليلة الكبيرة فى مختلف أنحاء الجمهورية والأندية الثقافية ومراكز قصور الثقافة بصور مختلفة تناسب كل العصور والجمهور المتلقي، لافتا إلى أنه تم تقديم الأوبريت في البداية على المسرح من خلال العرائس الماريونت، ثم قامت إحدى الفرق الفنية الشعبية بتقديمه بصورة حية، ثم تم استخدام بعض الشخصيات الكرتونية، فيما استطاع صلاح جاهين بعبقريته أن يؤرخ أحد مظاهر الاحتفالات بالموالد الشعبية تاريخيا.

وكانت وزارة الثقافة قد أعلنت أمس، انطلاق مشروع "الليلة الكبيرة في كل مكان" بالتزامن مع بداية شهر رمضان، وذلك بهدف الوصول بالمنتج الثقافي المصري إلى مختلف الفئات في المدارس، الجامعات، النوادي، والمناطق السياحية، في إطار جهودها لحماية التراث المصري والترويج له.

عضو بالأعلى للثقافة مشروع ”الليلة الكبيرة في كل مكان إعادة لاكتشاف كنوزنا الثقافية