الاستخبارات الروسية: قيادة الاتحاد الأوروبي تتبنى أساليب دعائية من عهد الرايخ الثالث
اتهم مدير جهاز الاستخبارات الخارجية الروسية سيرغي ناريشكين قيادة الاتحاد الأوروبي باعتماد نفس أساليب الدعاية التي استخدمها الرايخ الثالث لترهيب الأوروبيين بوجود "تهديد روسي" مزعوم.
جاء ذلك في بيان نشرته الاستخبارات الروسية في موقعها الإلكتروني اليوم الأربعاء تحت عنوان "أوروبا تحارب روسيا بمنهجيات غوبلز".
وقال البيان إنه "على غرار وزارة الدعاية الشعبية والتنوير بقيادة غوبلز، وضعت المديرية العامة للاتصالات في المفوضية الأوروبية خطة لحملة منسقة لزرع خطاب الكراهية لروسيا في الوعي العام".
وأوضح البيان أن "مديرية الاتصالات الأوروبية تخطط لضمان 'الطرح الصحيح للمسألة الروسية' من خلال التحكم المباشر بوسائل الإعلام الأوروبية الرئيسية، التي تلقت في اجتماع توجيهي عقد مؤخرا في بروكسل، أوامر بإعداد الرأي العام الأوروبي لـ'نهاية سنوات الوفرة' وضرورة 'شد الأحزمة'".
وحسب البيان، فإن الخطة تهدف إلى إقناع المواطنين الأوروبيين بوجود "خطر وجودي" من روسيا، مع زعم أنه لا يمكن تجنبه إلا من خلال "تدمير الدولة الروسية"، ومن المخطط غسل دماغ الأوروبيين عن طريق استغلال أدنى الغرائز البشرية، لإثارة الرعب من "المطامع العدوانية" للعدو المتجسد بروسيا تزامنا مع زرع مشاعر احتقار متعجرف تجاهها".
وجاء في ختام البيان أن "بروكسل قد سئمت، كما يبدو، من خطابها المبتذل حول الديمقراطية وحرية التعبير، ولم تعد تخفي تبنيها أساليب النازية في التلاعب بالوعي الجماعي. يبدو أن مبدأ غوبلز الشهير 'كلما كبرت الكذبة كلما سهل تصديقها' قد ترسخ في أذهان بيروقراطيي الاتحاد الأوروبي".