مدبولي يبحث تعزيز الاستثمارات السعودية في مصر ويتابع مشروع ”جوليوس نيريري” في تنزانيا


استقبل الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم الإثنين، وفدًا من كبار رجال الأعمال السعوديين لبحث فرص التعاون الاقتصادي والاستثماري بين مصر والمملكة العربية السعودية، في ظل حرص الجانبين على توسيع قاعدة الشراكة في مختلف القطاعات.
وخلال اللقاء، أكد مدبولي أن مصر تمثل بيئة واعدة وجاذبة للاستثمار، مشددًا على أن بناء شراكات اقتصادية قوية بين البلدين هو الخيار الأمثل لتعزيز العلاقات الثنائية وفتح آفاق جديدة للنمو الاقتصادي المشترك.
وأكد رئيس الوزراء إلى أن الحكومة المصرية تبذل جهودًا مستمرة لإزالة العقبات التي تواجه المستثمرين السعوديين، خاصة في أربعة قطاعات حيوية: الزراعة، الصناعة، السياحة، والاتصالات، مؤكدًا أن العمل قائم على تحسين بيئة الأعمال وتقديم كافة التسهيلات اللازمة.
ويأتي هذا اللقاء في إطار زيارة يقوم بها وفد من رجال الأعمال السعوديين إلى القاهرة، بهدف استكشاف فرص الاستثمار، والتعرف على المجالات الواعدة التي يمكن من خلالها تعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين.
وفي سياق آخر، عقد مدبولي اجتماعًا لمتابعة سير العمل في مشروع سد ومحطة كهرباء "جوليوس نيريري" في تنزانيا، الذي تنفذه الشركات المصرية "المقاولون العرب" و"السويدي إلكتريك"، ويُعد من أكبر المشاريع التنموية التي تنفذها مصر في القارة الأفريقية.
وأكد رئيس الوزراء أن المشروع يحظى باهتمام مباشر من الرئيس عبد الفتاح السيسي، لما له من أهمية في إبراز قدرات الشركات المصرية على تنفيذ مشروعات بنية تحتية ضخمة خارج حدود الوطن، خاصة في أفريقيا.
وأشار مدبولي إلى أن تشكيل لجنة حكومية مصرية لمتابعة المشروع كان له دور فاعل في تعزيز وتيرة العمل وضمان الالتزام مع الجانب التنزاني، مشددًا على أن مصر جاهزة لتقديم خبراتها في تنفيذ مشروعات تنموية مشابهة في باقي الدول الأفريقية، بما يعكس التزامها بدعم التنمية في القارة.