تعميق التعاون بين مصر وألمانيا في مجالي التعليم والثقافة من خلال منظمة اليونسكو


صرح الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي ورئيس اللجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة، على أهمية الدور الحيوي الذي تقوم به اللجنة الوطنية في تنفيذ مشاريع وطنية وإقليمية ودولية بالتعاون مع منظمات مثل اليونسكو والألكسو والإيسيسكو.
حيث أوضح أن هذه الجهود تساهم بشكل مباشر في تحقيق أهداف رؤية مصر 2030، وتعزز من حضور مصر في المحافل الدولية المتعلقة بالتعليم والثقافة والعلوم، كما تدعم التعاون في مجالات التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، وتبادل الخبرات على المستويات العربية والأفريقية والدولية.
كما اجتمع الدكتور أيمن فريد مساعد الوزير للتخطيط الاستراتيجي والتدريب والتأهيل لسوق العمل ورئيس قطاع الشؤون الثقافية والبعثات، والمشرف على اللجنة الوطنية المصرية مع الدكتور رومان لاكشتير، الأمين العام للجنة الوطنية الألمانية لليونسكو، وشهد ذلك حضور الدكتورة هالة عبدالجواد مساعد الأمين العام لشؤون اليونسكو، وذلك لبحث سبل تعزيز التعاون بين الطرفين، لا سيما في المجالات: شبكة المدارس المنتسبة لليونسكو، وكذلك حفظ التراث الثقافي، وأيضًا كراسي اليونسكو
حيث تم نقل الدكتور فريد تحيات الوزير الدكتور أيمن عاشور، مشددًا على عمق العلاقات التاريخية بين مصر وألمانيا، والتي أدت إلى تعاون مثمر في مجالات التعليم العالي، من خلال برامج دراسية ومؤسسات تعليمية مشتركة.
كما أُشار إلى الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي 2030، موضحًا توافق أهدافها مع برامج اليونسكو، خصوصًا فيما يخص تمكين الشباب، وتعزيز المعرفة، وتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
حيث أثنى الدكتور لاكشتير على جهود اللجنة الوطنية المصرية في مجالات متعددة، مشددًا على دعم اللجنة الألمانية للتعاون مع اللجنة المصرية وتوسيع مجالات تبادل الخبرات والطلاب، وخاصة ضمن شبكة المدارس المعتمدة لدى اليونسكو.
كما أعرب عن دعم ألمانيا لترشيح الدكتور خالد العناني وزير السياحة والآثار السابق، لمنصب المدير العام لليونسكو، مؤكدًا ثقته في قدرته على تعزيز دور المنظمة الدولية.
حيث أكدت الدكتورة هالة عبدالجواد أن مصر تحتوي على حوالي 160 مدرسة تابعة لليونسكو بشكل فعلي، بالإضافة إلى 350 مدرسة مرشحة للانضمام من شتى المحافظات.
وأشارت إلى أن الانضمام لا يزال مفتوحًا لكافة أنواع المدارس والمؤسسات التعليمية من مرحلة رياض الأطفال حتى الثانوية العامة، وقد أشادت منظمة اليونسكو بالتجربة المصرية ونعتها كنموذج يُحتذى به في العالم العربي.