تساؤولات حول تغيّر ملامح البرازيلي ديفيد لويز لاعب تشيلسي السابق


لفت المدافع البرازيلي الشهير ديفيد لويز أنظار عشاق كرة القدم حول العالم، بعد انتشار صور حديثة له على مواقع التواصل، بدت فيها ملامحه مختلفة تماماً عن تلك التي اعتاد عليها الجمهور خلال سنوات مجده في الملاعب الإنجليزية.
لويز، البالغ من العمر 37 عامًا، كان أحد الأسماء اللامعة في صفوف تشيلسي بين عامي 2011 و2019، حيث ساهم بشكل كبير في تتويج الفريق بعدد من البطولات، منها الدوري الإنجليزي الممتاز، ودوري أبطال أوروبا، إلى جانب كأس الاتحاد الإنجليزي والدوري الأوروبي، ثم عاد إلى بلاده وانضم لفريق فلامنغو وذلك بعد تجربته مع ارسنال، قبل أن يتم نقله إلى نادي فورتاليزا.
لكن ما أثار الضجة لم يكن انتقاله الجديد أو أداؤه في الملعب، بل التحول الكبير في مظهره حيث ظهر لويز بشعر أقصر وبعلامات صلع واضحة في مقدمة رأسه، مما دفع الكثير من المشجعين إلى التعبير عن صدمتهم، خاصة وأن شعره الكثيف والمجعد كان جزءًا من هويته وشخصيته في الملاعب.
وفي اخر مباراة خسرها بنسبة 2_1 ضد بالميراس ، وكان كل الانتباه حول شكله المتغيّر حتى قال المتابعون بدهشة: "هل هذا هو ديفيد لويز حقًا؟"
ومع اقتراب احتفاله بعيد ميلاده الثامن والثلاثين، يبدو أن الزمن بدأ يترك بصمته على وجه نجم تشيلسي السابق، وهو أمر طبيعي، لكن ظهوره بهذا الشكل المفاجئ أعاد فتح النقاش حول تغيّر صورة النجوم بمرور الوقت.
ورغم هذه التغيرات الشكلية، لا يزال لويز محافظًا على حضوره داخل الملعب، حيث خاض جميع مباريات فريقه الخمس في الدوري البرازيلي حتى الآن، ويساهم في دعم خط الدفاع في رحلة فورتاليزا الذي يحتل حاليًا المركز الثالث عشر برصيد خمس نقاط.