هل ينجح الأهلي في تأمين نجومه قبل نهاية عقودهم؟ شوبير يكشف التفاصيل


أعلن الإعلامي أحمد شوبير عن تغييرات جوهرية ينوي النادي الأهلي تطبيقها فيما يخص تجديد عقود لاعبي الفريق الذين تقترب ارتباطاتهم من الانتهاء، وذلك في خطوة تهدف إلى الحفاظ على استقرار التشكيل الأساسي للفريق الأحمر خلال السنوات القادمة.
وأشار شوبير في برنامجه الإذاعي إلى تفاصيل نقاش دار بينه وبين محمد رمضان، المدير الرياضي للنادي الأهلي، كشف فيه الأخير عن استيائه من أسلوب التعامل السابق مع ملف التجديد، مشدداً على ضرورة التخلي عن سياسة التأجيل والانتظار حتى المراحل الأخيرة من العقد.
وأوضح رمضان، بحسب شوبير، أن ترك اللاعبين حتى دخولهم في الفترة الحرة قبل البدء في التفاوض على تمديد التعاقد يُعد تصرفاً غير احترافي، مشيراً إلى ضرورة التحرك بشكل مبكر لتأمين استمرارية العناصر التي تمثل دعائم رئيسية داخل الفريق.
وفي ضوء هذه الرؤية، أكد شوبير أن الأهلي سيبدأ قريباً بتفعيل خطة تهدف إلى التجديد مع كل لاعب يتبقى في عقده موسمان على الأقل، بشرط أن يكون ضمن اللاعبين الذين يرى الجهاز الفني أهمية استمرارهم في التشكيلة.
هذه الخطوة تعني أن إدارة النادي بصدد التفاوض مع اللاعبين الذين تنتهي عقودهم مع نهاية موسم 2027، من أجل توقيع عقود جديدة تمنح النادي أفضلية في إدارة ملف الانتقالات والحفاظ على قوام الفريق دون الوقوع في ضغوط اللحظة الأخيرة.
كما أوضح شوبير أن محمد رمضان يسير حالياً وفق هذا النهج الجديد، ونجح بالفعل في قطع شوط كبير نحو إتمام عدد من صفقات التجديد، بهدف غلق هذا الملف قبل الدخول في مرحلة حرجة من الموسم.
رغم ذلك، ما زال الغموض يحيط بمستقبل بعض اللاعبين الذين لم تُحسم ملفات تجديدهم بعد، ويأتي في مقدمتهم الحارس محمد الشناوي، بالإضافة إلى رامي ربيعة، ياسر إبراهيم، أكرم توفيق، وعمرو السولية.
وتسعى الإدارة الحمراء لتثبيت عقود هؤلاء اللاعبين وتفادي رحيلهم بشكل مجاني مع نهاية الموسم، لا سيما أن المدير الفني مارسيل كولر يعتمد عليهم بصورة واضحة في تشكيل الفريق الأساسي، ما يجعل بقاءهم أمراً ضرورياً من الناحية الفنية.