الرياضة

العد التنازلي لسقوط نجم؟ فينيسيوس يواجه أشرس معركة في مسيرته

فينيسيوس جونيور
فينيسيوس جونيور

يتعرض النجم البرازيلي فينيسيوس جونيور الموسم الحالي لعدد من التحديات التي لم تحدث من قبل في مسيرته مع نادي ريال مدريد، ووسط العديد من التساؤلات فيما يخص ما إذا كان يتعرض لحرب من الخارج ومن الداخل.

ومنذ أن دخل كيليان مبابي النجم الفرنسي إلى ريال مدريد، وبدأت العديد من التغييرات في الظهور على أداء فينيسيوس، واستقبال الجماهير إليه، وأصبح الآن يتعرض إلى العديد من الانتقادات وصافرات الاستهجان، حتى من داخل ملعب سانتياغو برنابيو، وهو ما أثار إحساسه بالألم والانزعاج.

وفي المقابل أشارت بعض الإحصائيات إلى أن كلًا من امبابي، فينيسيوس أكثر فعالية عند عدم مشاركة احدهم الآخر للأضواء.

كما يخوض فينيسيوس أيضًا بقيادة معركة قاسية أمام العنصرية، التي طالت شخصه مرارة في الملاعب الإسبانية، وقد صعد من مواقفة ضد تطبيع هذه الممارسات، ودعا لعقوبات قوية، مما جعله في مواجهة صعبة ومستمرة مع الإعلام والجماهير وأثقل عليه نفسيًا بصورة واضحة.

كما تحدثت بعض التقارير عن ضغوط داخلية في ريال مدريد، واحتمالية برغبة عدد من أطراف الإدارة في النادي بالتخلي عنه، بجانب أن اللاعب شعر بوجود حملة إعلامية ضده في إسبانيا، ويتزامن هذا مع اهتمام سعودي كبير بالتعاقد معه مما يزيد من غموض مستقبله.

وفي أحد التصعيدات اللافتة، ظهر جدل قانوني واسع بخصوص ملكيته لنادي الفيركا البرتغالي، حيث تم تقديم شكوى للفيفا قد تتسبب في إيقافه لعامين، اللافت للانتباه في الأمر أن هناك نجوم آخرين كانوا يمتلكون العديد من الحصص في الأندية ولم يتم تعرضهم إلى مثل تلك المساءلات، وهذا يعمل على تعزيز فرضية أن تلك الشكوى ليست محايدة.

ويتداخل الأداء الرياضي والعنصرية، والصراعات القانونية، بجانب الضغوط الإدارية في تشكيل صورة ضبابية المستقبل فينيسيوس، مما ساعد على التساؤل: هل النجم البرازيلي أصبح هدف لحرب منظمة تهدد مكانته في ريال مدريد وخارجها.

ريال مدريد فينيسيوس جونيور كيليان مبابي