تحت شعار “عز وفخر”، تحتفل الكويت، اليوم السبت، بعيدها الوطني الـ62، وسط حالة من الاحتفاء الشعبي بتلك المناسبة.

وفي هذه المناسبة، تتزين شوارع الكويت بالأعلام والألوان المبهجة، كما تشمل الاحتفالات مجموعة متنوعة من العروض الفنية والثقافية والتراثية التي تعبر عن تاريخ دولة الكويت.

وعبَّر مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي عبر تغريدات نشروها على تويتر عن مشاعر الحب التي تربطهم بدولة الكويت.

وتنطلق حملات شعبية، ترفع فيها الأعلام عالياً اعتزازا بالدولة الكويتية.

وأعرب عدد من مستخدمي منصات التواصل الاجتماعي عن تمنياتهم بأن يظل الكويت وطنا شامخا حرا، وأن يحفظ الله تراب الوطن.

وتشارك الإمارات، الكويت احتفالاتها بأعيادها الوطنية، في وقت تمضي فيها العلاقات التاريخية بين البلدين إلى آفاق أرحب.

وبعث كل من الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، والشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الإمارات، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، برقيتي تهنئة إلى الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، أمير دولة الكويت، بمناسبة اليوم الوطني وذكرى تحرير بلاده.

من جانبه، قال الدكتور أنور قرقاش، المستشار الدبلوماسي لرئيس دولة الإمارات، إن علاقات بلاده بالكويت متجذرة، وهي نموذج للأخوة والتعاون والمصير المشترك.

ويرجع تاريخ أول احتفال بهذه المناسبة إلى 19 يونيو عام 1962، حين كانت المرة الأولى التي يقام فيها احتفال بمناسبة الاستقلال.

وتحتفل الكويت، اليوم السبت، بالعيد الوطني الـ62، بمناسبة ذكرى استقلالها عن الاستعمار البريطاني عام 1961، فيما تحيي الأحد يوم التحرير الـ32 الذي يصادف ذكرى تحريرها من الغزو العراقي 26 فبراير/شباط 1991.

وللعيد الوطني في الكويت مكانة خاصة في نفوس الشعب الكويتي، وهو ما يعكسه عدد المشاركين الكبير في الاحتفال داخل الكويت وخارجها.

ومن أوجه الاحتفال بهذا اليوم تزيين الميادين والشوارع بأضواء الزينة، وتفتح أبراج الكويت أحد أهم المعالم التاريخية والسياحية في البلاد أبوابها أمام الزوار، فيما تتنوع الفعاليات والأنشطة المرافقة للاحتفال في كل محافظات البلاد الـ6.