الصباح العربي
الإثنين، 23 ديسمبر 2024 05:29 صـ
الصباح العربي

الحوار الوطنى يؤكد مساندته لمواقف القيادة السياسية الهادفة لحماية مصر...الأهلي يهزم شباب بلوزداد الجزائري 6 -1 ويعتلي صدارة مجموعته...السيدة انتصار السيسى تتوجه بالشكر والاعتزاز للمتطوعين فى الهلال الأحمر...اتصالات هاتفية لوزير الخارجية والهجرة مع نظرائه من الإمارات والأردن...وزير السياحة والآثار يبحث مع سفير أوكرانيا بالقاهرة تعزيز التعاون...وزيرا خارجية مصر وروسيا يؤكدان أهمية دعم سوريا واحترام سيادتها...الرئيس السيسى يوجه باستمرار العمل على تطوير منظومة الطيران بشكل...الرئيس السيسى يطّلع على موقف تطوير منظومة الطيران المدنى بجميع...المتحف المصرى الكبير يتصدر قائمة تليجراف لمقاصد المسافرين الفائزة فى...وزيرا ”الإنتاج الحربي” و”الإسكان” يبحثان الموقف التنفيذي للمشروعات الخاصة بالمبادرة...رئيس الوزراء يتابع جهود توفير احتياطيات من السلع والمنتجات المختلفةنائب وزير الماليه.. تعزيز النمو المستدام فى أفريقيا يتطلب...
منوعات

ننشر قصة أشهر قناطر نيلية بمصر

الصباح العربي

قال الباحث الأثري حسام الحريري، ان الميداليات مكتوبة باللغة العثمانية ويعود تاريخها لعصر محمد علي، وصممت خصيصا بمناسبة افتتاح القناطر،و عمرها 176 عاما ، وكان ذلك في يوم 23 ربيع الثاني من العام 1263هـ الموافق 9 أبريل من العام 1847م.

و إن الترجمة النصية لإحدى الميداليات تقول: "محمد علي الذي جاء إلى الدنيا سنة ألف ومئة وأربع وثمانين في منطقة قولة، والذي بلغت مدة حكمه لمصر حتى هذا الوقت 43 عاما، من أجل المنفعة العامة، وضع بيديه حجر الأساس لهاتين القنطرتين في يوم الجمعة الثالث والعشرين من شهر ربيع الآخر سنة ألف ومئتين وثلاثة وستين".

وأطلق على اسم القناطر فيما بعد اسم "القناطر الخيرية"، وتقول الهيئة العامة للاستعلامات المصرية، إن القناطر تقع في نطاق مدينة ومركز القناطر الخيرية في محافظة القليوبية، شمال مصر وتقع في المنطقة التي يتفرع فيها النيل لفرعيه رشيد ودمياط.

وتتحكم في تدفق مياه النيل للرياحات الرئيسية الثلاثة في دلتا النيل وهي المنوفي، والتوفيقي، والبحيري، مضيفة أنها تعتبر واحدة من أهم المعابر المائية لوسط الدلتا.

وأشارت إلى أن طول القناطر يبلغ حوالي 8400 ميل، وتبلغ مساحتها المائية 100 ألف ميل مربع، وقد استغرق بناؤها حوالي 20 عاما.

وذكرت الهيئة أن الأراضي الزراعية في الوجه البحري كانت وحتى أوائل القرن التاسع عشر، تُروى بطريق الحياض كري الوجه القبلي، فلا يُزرع فيها إلا المحاصيل الشتوية، ولا يمكن زرع المحاصيل الصيفية إلا على شواطئ النيل أو الترع القليلة المشتقة منه.

وأكدت أن محمد علي قرر تغيير هذا النظام تدريجيا، حيث انطلق في شق الترع وتطهيرها وإقامة الجسور على شاطئ النيل، ليضمن توفير مياه الري في معظم شهور العام.

وصارت الترع تروي الأراضي في غير أوقات الفيضان، ولاسيما بعد إقامة القناطر عليها.

وأضافت أن محمد علي توج جهوده في أعمال الري بإنشاء القناطر الخيرية، وكانت ومازالت أعظمها نفعا وأجلها شأنا.

02b316b5cb50.PNG
1a6151cd82e5.PNG
ed15309095e6.PNG
ننشر قصة أشهر قناطر نيلية بمصر

منوعات

آخر الأخبار

click here click here click here altreeq altreeq