أعلنت الجمعية الطبية الكينية اليوم الأربعاء بارتفاع حصيلة قتلى الاحتجاجات التي شهدتها البلاد أمس الثلاثاء إلى 23 شخصا، والجرحى إلى 30.
وقال سايمن كيغوندو رئيس الجمعية الطبية الكينية لوكالة "فرانس برس": لم نشهد على مثل ذلك من قبل. سبق أن شهدنا أعمال عنف عام 2007 بعد الانتخابات، لكن لم نر أبدا مثل هذا المستوى من العنف ضد أشخاص عزل".

من جانبها دعت منظمة الاحتجاجات في كينيا حنيفة أدان سكان البلاد إلى إجراء مظاهرة سلمية غدا الخميس.

وكتبت في صحفتها على منصة "إكس": "لا يمكنكم قتلنا جميعا. غدا سنخرج مرة أخرى باللون الأبيض في مسيرة سلمية تخليدا لذكرى جميع الضحايا. لن يتم نسيانكم".
وفي وقت سابق ذكرت وسائل إعلام كينية نقلا عن أطباء أن 8 أشخاص على الأقل قتلوا وأصيب 50 خلال الاحتجاجات ضد زيادة الضرائب في كينيا.

وبدأت موجة جديدة من الاحتجاجات في كينيا في منتصف الشهر الجاري بسبب خطط الحكومة لزيادة الضرائب على عدد من السلع والخدمات. ردا على ذلك أدخلت الحكومة تعديلات على مشروع القانون. وأعلن الرئيس الكيني وليام روتو استعداده لبدء حوار مع المحتجين، غير أن الاحتجاجات في البلاد لا تزال مستمرة.