علقت مراسلة فضائية القاهرة الإخبارية من القدس، دانا أبو شمسية، على منع قوات الاحتلال الإسرائيلي للمصلين من دخول المسجد الأقصى تزامنًا مع اقتحام وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير المسجد.

وقالت، إن اقتحام وزير الأمن القومي الإسرائيلي ليست المرة الأولي لباحات المسجد الاقصي من باب المغاربة خلال الحرب فهي تعد الثانية والتي تمثل في ذلك رسائل استفزازية لمشاعر المسلمين عامة والمقدسين والفلسطينيين خاصة.

ولفتت، إلى أن اقتحام لنت غفير لباحات الأقصي يناقد القانون الإسرائيلي الذي يمنع على اعضاء الكنيست ووزراءه اقتحام المسجد خوفا من تحويل هذا الصراع إلى سياسي وديني، إلا أن "بن غفير" يضرب بكل المواثيق الدولية وحتى الإسرائيلي عرض الحائط ويقتحم باحات الأقصى”.

وأشارت، إلى أن اقتحام بن غفير جاء بحسب وصفة ليصلي من اجل المحتجزيم للافراج عنهم، مع تأكيده للرفض التام لإتمام صفقة تبادل.

تصديق الكنيست على قرار يرفض إقامة دولة فلسطينية

وعلى صعيد آخر، أعلنت وزارة الخارجية الفلسطينية، عن أن الحكومة الإسرائيلية المتطرفة تتحمل المسئولية الكاملة عن تداعيات تصديق الكنيست على قرار رفض إقامة دولة فلسطينية، مضيفة أن تصديق الكنيست على قرار يرفض إقامة دولة فلسطينية يعد إمعانًا إسرائيليًا رسميًا في تحدي المجتمع الدولي برفض الدولة الفلسطينية ومعاداة السلام.

وأوضحت الخارجية الفلسطينية، أن تجسيد الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية على الأرض حق مشروع للشعب الفلسطيني خلفته قرارات الشرعية الدولية.