حذرت منظمة الصحة العالمية، العديد من الدول بشأن وجود سلالات جديدة خطيرة من بكتيريا مقاومة للمضادات الحيوية، يمكنها قتل الضحايا الأصحاء بسرعة.

تحذيرات منظمة الصحة العالمية

ووفقًا لما نشرته صحيفة ذا صن البريطانية، أعلنت الصحة العالمية تحذيراتها بشأن اكتشاف سلالات جديدة خطيرة من بكتيريا مقاومة للمضادات الحيوية في 16 دولة.

وتم اكتشاف سلالة البكتيريا الجديدة التي يُطلق عليها الكلبسيلة الرئوية الشديدة، في جميع أنحاء إفريقيا وأوروبا وشرق البحر الأبيض المتوسط، ​​وغرب المحيط الهادئ وأمريكا وجنوب شرق آسيا.

وأكد الخبراء أن البكتيريا المقاومة للأدوية والتي يمكن أن تسبب عدوى خطيرة وتهدد الحياة، حيث إنها تسبب مشاكل كبيرة في المستشفيات، حيث يمكنها تلويث المعدات الطبية والانتشار بسرعة، كما أنها مقاومة للعديد من المضادات الحيوية.

ومن المعروف أن هذه البكتيريا تسبب الالتهاب الرئوي والتهابات المسالك البولية والتهابات مجرى الدم والتهاب السحايا، والتهاب البطانة المحيطة بالمخ والحبل الشوكي، وخاصة بين المرضى المعرضين للخطر.

سلالة بكتيريا مقاومة للمضادات الحيوية

لكن الخبراء يقولون إن النسخة الأحدث شديدة الضراوة أكثر خطورة لأنها يمكن أن تجعل حتى الأشخاص الأصحاء مرضى بشكل خطير، ويمكن أن يسبب عدوى غازية شديدة لدى الأفراد الأصحاء والتي تتطور بسرعة وتنتشر إلى مواقع مختلفة من الجسم، بحسب مركز أبحاث الأمراض المعدية والسياسات.

ونظر تقرير منظمة الصحة العالمية إلى بيانات من 43 دولة ومنطقة حول العالم، وأبلغت 16 منها عن حالات إصابة بفيروس التهاب الكبد الوبائي ويشمل ذلك الجزائر، والأرجنتين، وأستراليا، وكندا، كمبوديا، هونج كونج، بالإضافة إلى سلطنة عمان، وبابوا غينيا الجديدة، فيلبيني، سويسرا، تايلاند، والمملكة المتحدة، والولايات المتحدة، والهند، إيران، اليابان.

وقالت منظمة الصحة العالمية إنه مع تزامن فرط الضراوة ومقاومة المضادات الحيوية، فمن المتوقع أن يكون هناك خطر متزايد لانتشار هذه السلالات على مستوى المجتمع والمستشفيات.

وتشكل الوقاية من فيروس التهاب الكبد الوبائي المقاوم للكاربابينيم والسيطرة عليه، تحديات كبيرة لأنه لم يكن من الممكن تحديد مدى انتشاره في بلدان المناطق المختلفة والمعلومات حول هذا الموضوع محدودة حاليًا.