أعلنت السلطات الأسترالية، اليوم الثلاثاء، أنها عثرت على بقايا بشرية داخل تمساح كبير يشتبه في أنه هاجم سائحا في ثاني هجوم مميت في البلاد خلال شهر تقريبا.
وأفادت وسائل إعلام، بأن الضحية هو الطبيب، ديف هوغبين (40 عاما)، الذي سقط من منحدر في نهر "عنان" بولاية كوينزلاند، السبت الماضي، وفقا لبيان من أسرته.
وكان الطبيب من مدينة نيوكاسل في مقاطعة نيوساوث ويلز جنوب شرقي أستراليا، في رحلة صيد عبر ولاية كوينزلاند المجاورة، برفقة زوجته جين، وأولادهما الثلاثة الذين تتراوح أعمارهم ما بين عامين و7 سنوات.
من جانبها، قالت الشرطة الأسترالية في بيان، إن البقايا البشرية التي عثر عليها داخل التمساح خلال فحصه يعتقد أنها لهوغبين، وسيتم إجراء مزيد من الاختبارات للتأكد.

وسقط هوغبين في موقع معروف باسم "كروكودايل بيند"، وهو مكان شهير بين السياح الذين يأتون للمنطقة من أجل رؤية التماسيح الكبيرة.

وأعدمت سلطات الحياة البرية، أمس الاثنين، تمساحا طوله 4.9 مترا على بعد 4 كيلومترات من مكان اختفاء هوغبين. وقال المسؤولون إن التمساح كان لديه ندوبا على أنفه مثل التي وصفها الشهود في موقع الاختفاء.
يذكر أنه في 2 يوليو/ تموز الماضي، أعلنت السلطات في أستراليا وفاة فتاة عمرها 12 سنة أثناء سباحتها مع عائلتها في ولاية الإقليم الشمالي في أستراليا.
وعُثر على رفات الفتاة بعد أيام من اختفائها، وحينها أطلق مسؤولو الحياة البرية النار على تمساح طوله 4.2 مترا.