قال أحمد سنجاب، مراسل القاهرة الإخبارية، إن لبنان بدأ باتخاذ استعدادات رسمية لمواجهة مخاطر توسع العمليات العسكرية على الحدود الجنوبية، على الرغم من أن العملية التي نفذها حزب الله كانت معقدة واستهدفت عدة مناطق في توقيت واحد، وهي رد على اغتيال القيادي فؤاد شكر وليست دعوة لحرب مفتوحة، مشيرًا إلى أن لبنان اتخذ عدة إجراءات على مستويات متعددة.

وأضاف، خلال تصريحاته لبرنامج "مطروح للنقاش"، مع الإعلامية إيمان الحويزي، والمذاع عبر فضائية "القاهرة الإخبارية"، أن أول هذه الإجراءات هو انعقاد لجنة الطوارئ لمناقشة جاهزية القطاعات الحيوية، مثل القطاع الصحي للتعامل مع الإصابات المحتملة في حال توسع الهجمات الإسرائيلية، بالإضافة إلى استعدادات القطاع الغذائي وتأمين أماكن للنازحين المحتملين، وقد وصل عدد النازحين بسبب العدوان الإسرائيلي إلى أكثر من 11 ألف شخص، مع احتمال وجود ضعف هذا العدد من النازحين غير المسجلين.

التحركات الدبلوماسية والسياسية اللبنانية لاحتواء التوتر

وتابع، أن التحركات الدبلوماسية والسياسية المكثفة من قبل الحكومة اللبنانية لاحتواء التوتر، والضغط على إسرائيل لوقف العدوان، مؤكدًا أن رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية أكد على أهمية الجهود الدبلوماسية، داعيًا إلى تطبيق قرار الأمم المتحدة رقم 1701، الذي أنهى حرب تموز 2006.