على بعد كيلو مترات من مركز ومدينة منيا القمح وتحديدا داخل قرية سنهوا كانت أسرة وأصدقاء الشاب "إسماعيل محمد عبد الصمد" يحتفلون بزفاف الشاب ولكن وخلال الحفل صمت الجميع وكأن الوقت توقف وتحولت الضحكات والفرحة إلي حالة من الحزن والبكاء وخاصة مع وفاة الشاب العريس متأثراً بإصابته بأذمة قلبية مفاجئة.

لم يكن أحد يتخيل أن يتحول الفرح إلي ميتم وتنقلب الزغاريد إلي صويت وعويل فخلال زفاف الشاب "إسماعيل " أصيب بتوقف في القلب ليلقي ربه ويطلق عليه أصدقاءه لقب عريس الجنة.

ومن جانبهم أكد أصدقاء العريس الفقيد أنه كان طيب القلب يسعي من أجل كسب لقمة العيش فسافر لمدة زمنية تقارب الخمس سنوات وعاد من أجل الزواج والاستقرار ولكن كانت إرادة الله أقوي من اي شئ.

وطالب اصدقاء الفقيد الجميع بالدعاء له ولأسرته ولجميع محبينه بالصبر والمغفرة والرحمة للفقيد وان يربط الله علي قلب أسرته.