استخدمت المستكة منذ عدة قرون في تعزيز صحة الجهاز الهضمي، الفم والكبد سواء في صورة علكة، مسحوق، صبغات أو كبسولات، بالإضافة إلى إمكانية استخدام زيتها موضعياً للمساعدة في علاج بعض الأمراض الجلدية بسبب احتوائها على مواد مضادة للأكسدة.

فوائد المستكة اليوناني عديدة ومهمة

للمستكة مكانة خاصة في الطب الشعبي البديل، إذ يعتقد أن فوائدها المحتملة قد تتضمّن مجالات صحية عديدة، مثل تسكين الألم ومحاربة بعض الاضطرابات الهضمية. كما من الشائع أن يتم استخدام المستكة كبديل طبيعي للعلكة، لها مذاق أشبه بمزيج بين نكهتي الصنوبر والكينا.

فوائد المستكة للجهاز الهضمي: تساعد المستكة في تقليل آلام البطن، التهابات الجهاز الهضمي، كما أنها تقلّل من أعراض مرض كرون، إذ وجد أن تناولها لمدة 4 أسابيع قلّل من شدة أعراضه ومن مؤشرات الالتهاب، كما تساعد في علاج سرطان القولون.

من فوائد المستكة اليوناني لجرثومة المعدة، أنه قد وجد أن مضغ المستكة لمدة أسبوعين يساعد في القضاء على جرثومة المعدة، كما لوحظ ارتفاع في نسبة القضاء عليها عند تناولها بجانب تناول المضاد الحيوي؛ وذلك لتميّزها بخصائص مضادة للبكتيريا، كما أنها تقلّل من إفراز حمض المعدة، وتحمي بطانة المعدة، وبالتالي يمكن أن تساعد في علاج القرح التي تسبّبها جرثومة المعدة.

فوائد المستكة للتخسيس: وجد أن تناول المستكة لمدة 8 أسابيع يقلّل من مستوى الكوليسترول في الدم، بالإضافة إلى انخفاض مستويات السكر في الدم، وقد لوحظ تأثيرها الكبير على الأشخاص الذين يعانون من السمنة أو زيادة الوزن.

فوائد المستكة للكلى: عرفت المستكة في الطب الشعبي بكونها من النباتات التي تتميّز بخصائص مضادات الأكسدة، مضادة للميكروبات، مدرّة للبول، ويمكن أن تكون المستكة علاجاً طبيعياً واعداً في المستقبل لمنع تكوّن حصوات الكلى.

من فوائد علكة المستكة أنها تساعد على تعزيز صحة الأسنان، منع تسوّسها وإعطاء الفم نفساً منعشاً.

قد يكون للمستكة العديد من الفوائد المحتملة الأخرى، ومن أهمها تعزيز صحة الكبد والوقاية من بعض أنواع السرطانات، حيث أثبتت الدراسات أنها تثبط من إنتاج ووظيفة مستقبلات الأندروجين، والتي تلعب دوراً في تطور سرطان البروستات.

تتميّز المستكة بخصائص مضادة للالتهابات من خلال تثبيط الخلايا التي تتفاعل سلبياً مع المواد المسببة الحساسية، والتي تؤدي إلى التهاب مجرى الهواء، وضيق التنفّس.

فوائد المستكة اليونانية وصحة الفم والأسنان

تحسين الصحة الفموية بشكل عام Image by - freepik

قد يساعد مضغ المستكة أو تطبيقها موضعياً على اللثّة على تحسين الصحة الفموية بشكل عام، إذ أظهرت بعض الدراسات أن المستكة تحتوي على مواد قد تساعد على محاربة أنواع معينة من البكتيريا الفموية المسؤولة عن الإصابة بمرض التهاب دواعم السن.

وجدت الدراسات أن فعالية المستكة في هذا الشأن قد تتفوق على فعالية بعض أنواع الأدوية المستخدمة لعلاج مرض التهاب دواعم السن، ونظراً لفوائد المستكة المحتملة في محاربة هذا النوع من الأمراض الفموية والبكتيريا المسؤولة عنها، فإن المستكة قد تساعد في الوقاية من العديد من المشاكل الصحية الأخرى التي قد تصيب اللثّة والأسنان مثل التسوّس.

فوائد المستكة اليونانية ومرض السرطان

أظهرت بعض الدراسات أن زيت المستكة قد يساعد على محاربة بعض أنواع مرض السرطان لأنه يحتوي على مواد قد تعمل على محاربة نمو الأورام السرطانية أو قتل بعض أنواع الخلايا السرطانية، لا سيما في الأنواع التالية من السرطان سرطان الرئة، سرطان القولون وسرطان الدم.

فوائد المستكة اليونانية وصحة القلب والشرايين

أظهرت بعض الدراسات أن المستكة قد يكون لها العديد من الفوائد المحتملة لصحة القلب والشرايين، مثل خفض مستويات ضغط الدم، وبالتالي خفض فرص إصابة الأوعية الدموية والقلب بأي تلف أو ضرر قد يتسبّب به ضغط الدم المرتفع.

فوائد المستكة اليونانية والجهاز التنفسي

تساهم المستكة اليونانية في تحسين صحة الجهاز التنفسي بفضل خصائصها المضادة للبكتيريا والمضادة للالتهابات.

تخفيف السعال: يمكن للمستكة تهدئة السعال وتحسين عملية التنفس.

تقليل التهاب الحلق: تعمل المستكة على تهدئة الحلق وتقليل التهاباته.

فوائد المستكة اليونانية للبشرة

تستخدم المستكة اليونانية في العديد من مستحضرات العناية بالبشرة بفضل فوائدها المنوّعة نذكر منها:

مكافحة التجاعيد: تحتوي المستكة على مضادات أكسدة تساعد في مكافحة علامات الشيخوخة والتجاعيد.

ترطيب البشرة: تساعد المستكة في الحفاظ على رطوبة البشرة وتمنع جفافها.

تخفيف الالتهابات: يمكن للمستكة تهدئة التهابات الجلد والبشرة.