بيطري الشرقية يحصن 93 ألف رأس غنم وماعز
شدد المهندس حازم الأشموني، محافظ الشرقية، على ضرورة الاهتمام بالثروة الحيوانية وتوفير أوجه الدعم والرعاية البيطرية لوقايتها من الأمراض ورفع المستويات المناعية ضد الأمراض الفيروسية لرؤوس الغنام والماعز عند صغار المربين، ومرور الفرق الطبية البيطرية على أصحاب المزارع والمربين بمختلف قرى ومراكز المحافظة للتوعية والإرشاد وللوقاية من الأمراض الوبائية ومن ثم الحفاظ على الثروة الحيوانية.
وقال محافظ الشرقية إنه تفعيلاً للجهود المبذولة من وزارة الزراعة ومحافظة الشرقية وهيئة الخدمات البيطرية للحفاظ على الثروة الحيوانية، يتم إطلاق الحملات القومية للتحصين ضد الأمراض الوبائية المختلفة.
وأضاف أنه بعد الأسبوع الثالث من انطلاق الحملة القومية للتحصين ضد طاعون المجترات الصغيرة والتي بدأت أعمالها في نهاية سبتمبر الماضي، قامت مديرية الطب البيطري بالشرقية من خلال 180 لجنة بيطرية بتحصين 93 ألفا و693 رأس غنم وماعز وترقيم 1701 رأس غنم وماعز.
من جانبه، اكد اللواء دكتور إبراهيم محمد متولي هاشم، وكيل الوزارة مدير مديرية الطب البيطري، أهمية التحصين ضد طاعون المجترات الصغيرة لكونه من أخطر الأمراض الفيروسية التى تصيب الأغنام والماعز.
وأوضح وكيل الوزارة أن التحصين يتم باستخدام لقاح يوفر الحماية لمدة عام لمواجهة التغيرات المناخية نظراً لارتفاع درجة الحرارة في السنوات الأخيرة وانتشار بعض الأمراض.
وذكر الأعراض الواضحة لمرض طاعون المجترات الصغيرة، والتي تتمثل في ارتفاع درجة الحرارة، وإسهال، وتقرحات في الفم واللثة لكونه من الأمراض الفيروسية، مشيراً إلى أن المديرية قامت بزيارات ميدانية للقرى بجميع مراكز ومدن المحافظة للتوعية الإرشادية عن أهمية التحصين، وتم عقد 2098 ندوة وجولة إرشادية وتسيير سيارات إرشادية متنقلة بين القرى لتعريف المربين بالأمراض وأعراضها، ومدى خطورتها على الثروة الحيوانية.
وأضاف مدير مديرية الطب البيطري أن لجان التحصين باشرت عملها في المقار المعدة لها أو بالإنتقال إلى المربين بمنازلهم للتحصين وترقيم الحيوانات، مشيداً بإقبال المواطنين للحملة نظراً لزيادة الوعي البيطري لديهم بخطورة المرض والأهمية القصوى للتحصين، وذلك لتحقيق أهداف الحملة القومية للحفاظ على الثروة الحيوانية بالمحافظة وزيادة إنتاجيتها.