أكد رئيس الوزراء الجورجي إيراكلي كوباخيدزه أن التكامل الأوروبي لا يزال أولوية للسياسة الخارجية الجورجية للسنوات القادمة.
وقال كوباخيدزه في جلسة الحكومة اليوم الاثنين: "لدينا أولويات مهمة للغاية في السياسة الخارجية وأهمها بالطبع هو التكامل الأوروبي. ونتوقع إعادة تشغيل العلاقات، الأمر الذي سيتم، برأي بشكل بشكل نشيط ابتداء من بداية العام المقبل".
كما شدد على أن جورجيا لا تزال تنفيذ الالتزامات المفروضة عليه وفق اتفاقية الشراكة مع الاتحاد الأوروبي للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي في عام 2030.

وفي سياق ذي صلة اتهم رئيس البرلمان الجورجي شالفا بابواشفيلي رئيس البلاد سالومي زورابيشفيلي وأحزاب المعارضة بتنظيم أعمال شغب في البلاد.

وقال في مؤتمر صحفي اليوم الاثنين: "ترون أن السيدة سالومي (زورابيشفيلي) تشارك إلى جانب المعارضة في تنفيذ السيناريو المسمى بـ "أعمال شغب في البلاد".

وجرت الانتخابات البرلمانية في جورجيا في 26 أكتوبر الجاري. ووفقا لبيانات مركز الاقتراع المركزي فحصل حزي "الحلم الجورجي – جورجيا الديمقراطية" الحاكم على 54.08% من أصوات الناخبين، مما يسمح له بتشكيل حكومة جديدة بوحده.

وستضم البرلمان الجورجي الجديد أيضا 4 أحزاب معارضة وهي "التحالف من أجل التغيير" (10.92% من أصوات الناخبين) و"الوحدة – الحركية الوطنية (10.12%) و"جورجيا القوية (8.78%) و"غاخاريا من أجل جورجيا" (7.76%).

ورفضت كل الأحزاب المعارضة الاعتراف بنتائج الانتخابات. وقالت الرئيسة زورابيشفيلي إنها لا تعترف بنتائج الانتخابات أيضا، داعية سكان البلاد إلى تنظيم احتجاجات واسعة.