عرضت فضائية القاهرة الإخبارية، "فيديوجراف" بعنوان آثار جنوب لبنان… أهداف عسكرية لغارات الاحتلال قالت خلاله تسبب القصف الإسرائيلي المستمر على بلدات الجنوب اللبناني في تعرض مناطق أثرية للضرر، وأكثر المناطق المتضررة قرية العديسة بقضاء مرجعيون.

تفاصيل الآثار التاريخية في منطقة العديسة

وتضم منطقة العديسة كثيرًا من الآثار التاريخية من بينها المدافن والآبار القديمة من العصور الرومانية، ويوجد في البلدة نبع ماء قديم العهد تمر مياهه عبر نفق تحت الأرض يعود بناؤه لقرون، وقلعة الشقيف التي تقع على نهر الليطاني هي الأخرى مهددة بالنيران الإسرائيلية.

وعلق الخبير بإدارة المواقع الأثرية من بيروت، الدكتور جان ياسمين، على المدن التاريخية تحت تهديد القصف الإسرائيلي.

وقال، في مداخله عبر تطبيق سكايب على فضائية القاهرة الإخبارية، اليوم الخميس، إن جميع الأراضي اللبنانية تعج بالتراث المبني والأثري والمدينة، وما في محافظة بلبنان إلا وفيها مواقع أثرية مميزة وهامه للغاية، متابعًا أن الآثار اللبنانية تعبر عن الذاكرة الجماعية والأهمية التاريخية للبنان.

محو الذاكرة الجماعية للأماكن من خلال تدمير الآثار

وتابع، أن القصف الإسرائيلي ممنهج في الجنوب اللبناني بطريقة قد يتم من خلالها محو ضياع ومدن كاملة كليا، وهو ما يقصده الاحتلال من تدمير آثار الجنوب اللبناني ولبنان بشكل عام، منوهًا أن الاحتلال يعمل ليس فقط على تدمير المناطق والضياع، ولكن محو الذاكرة الجماعية التابعة لهذا المكان حتى لا يعود أحد في التذكير بكيفية ما أهمية المكان وكيف كان؟.