دخلت الحرب على قطاع غزة يومها الـ401، وسط تصاعد ارتكاب الاحتلال لمجازر جديدة بحق الفلسطينيين الذين نزحوا من ديارهم في شمال القطاع، إذ يواصل جيش الاحتلال تنفيذ غارات جوية جديدة، إلى جانب عملياته العسكرية الواسعة في عدد من المدن الفلسطينية.

واستشهد 5 فلسطينيين وأُصيب آخرون، اليوم السبت، في قصف للاحتلال استهدف خيمة تؤوي نازحين في بلدة عبسان الكبيرة، شرق مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة.

وأفادت مصادر طبية، بوصول 5 شهداء إلى مستشفى غزة الأوروبي في قصف للاحتلال استهدف عبسان الكبيرة.

وأضافت أنَّ جيش الاحتلال استهدف منزلًا في منطقة واد صابر شرق خان يونس، ما أدى لاستشهاد وإصابة عدد من المواطنين.

وأوضحت مصادر طبية أن 40 فلسطينيًا استشهدوا في غارات للاحتلال على مناطق مُتفرقة من قطاع غزة منذ، فجر اليوم السبت، 24 منهم شمال القطاع.

من جانبه، قال مدير مستشفى كمال عدوان، حسام أبو صفية، إننا نتلقى اتصالات استغاثة بشأن أشخاص محاصرين تحت الأنقاض شمال غزة ولا نملك القدرة على مساعدتهم.

وفي حديثه لوسائل إعلام فلسطينية، أضاف "أبو صفية": "إننا نشهد حالات مثيرة للقلق من سوء التغذية بين الأطفال والبالغين على السواء، ونكافح من أجل توفير وجبة واحدة يوميًا للعاملين في المستشفى، وسط نقص حاد في الإمدادات الغذائية والطبية".

وطالب مدير مستشفى كمال عدوان، بضرورة توفير الإمدادات الأساسية وخدمات الإسعاف ورفع الحصار عن شمال قطاع غزة.

وفي حصيلة غير نهائية، ارتفع عدد الشهداء منذ بدء العدوان على قطاع غزة في السابع من شهر أكتوبر الماضي إلى نحو 43.552 شهيدًا، و102.765 مصابًا، أغلبيتهم من النساء والأطفال، وآلاف الضحايا الذين ما زالوا تحت الركام وفي الطرقات، حيث لا يمكن الوصول إليهم.