تحت عنوان "50 مقصد فائز وخاسر بالنسبة للمسافرين فى 2024"، ألقت صحيفة "تليجراف" البريطانية الضوء على المقاصد السياحية حول العالم التي أثارت اهتمام المسافرين حول العالم، وقسمتها إلى جزئين، فائز وخاسر. واحتل المتحف المصرى الكبير صدارة قائمة الفائزين.

وقالت إن متحف مصر طال انتظاره وأخيرًا، بعد عقدين من العمل فتح المتحف المصري الكبير في القاهرة أبوابه، بمساحة أرضية تبلغ 490 ألف متر مربع، يعد هذا المتحف أكبر متحف أثري في العالم. وبمجرد تشغيله بالكامل، سيكون قادرًا على استيعاب أكثر من 100 ألف قطعة، بما في ذلك المجموعة الكاملة من القطع الأثرية المكتشفة في مقبرة توت عنخ آمون.

وقالت إن خبراء السفر فى تليجراف استكشفوا هذا العام كل ركن من أركان العالم - من القارة القطبية الجنوبية إلى زامبيا عبر مدغشقر وفيجي.

وأوضحت الصحيفة أن العام كان مليئا بالأحداث، فأعادت الأحداث الجيوسياسية رسم مسارات الرحلات الجوية من الشرق إلى الغرب، في حين أثرت الظواهر الطبيعية - من الاضطرابات إلى موجات الحر، والفيضانات إلى الزلازل - على الرحلات بطرق لا حصر لها.

وأطلقت بعض الوجهات عروضًا جديدة لجذب السياح الجدد، بينما تسببت وجهات أخرى فى إبعاد الزائرين.

ومن بين المزارات الأخرى الفائزة، كاتدرائية نوتردام، والإمارات والأضواء الشمالية، وقطارات النوم، والرحلات البحرية الكبيرة، وجرينلاند والتزلج فى النرويج وديترويت.

أما الخاسرين، فتصدرت فينيسيا القائمة واشتملت على المطارات الهندية، وروما ولشبونة.