أكد اللواء دكتور هشام أبو النصر محافظ أسيوط على إستعداد كافة المعدات وسيارات الحملة الميكانيكية بكافة الوحدات المحلية بالمراكز والأحياء لمواجهة أي طارئ قد يحدث ـ لا قدر الله ـ خاصة في موسم الشتاء لافتاً إلى ضرورة رفع كفاءة وصيانة تلك المعدات أولاً بأول لضمان سرعة التحرك والتعامل مع المواقف المختلفة وتعظيم الإستفادة منها واستغلالها الإستغلال الأمثل على أن يتم التنسيق مع إدارة الحماية المدنية لإنشاء حنفيات حريق بجوار وداخل المنشأت الحيوية ودور العبادة دون تهاون أو تقاعس مشيراً إلى أهمية تكثيف حملات النظافة ورفع القمامة من الصناديق والحاويات بالشوارع والميادين على مدار اليوم خلال الفترتين الصباحية والمسائية فضلاً عن نقل الرواكد والمخلفات والكاوتش وتوريدها لمصانع السماد وتدوير المخلفات بالمراكز للإستفادة منها وتعظيم الموارد والاستغلال الأمثل للإمكانات المتاحة لدينا .

جاء ذلك خلال لقاءه برؤساء المراكز والأحياء لمناقشة آخر المستجدات وسير العمل بالقطاعات المختلفة لتحسين مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين؛ بحضور الدكتور مينا عماد نائب المحافظ، والمحاسب عدلي أبو عقيل سكرتير عام المحافظة.

وأشار محافظ أسيوط إلى ضرورة التنسيق والتعاون بين رؤساء المراكز والأحياء والقرى وكافة الجهاز التنفيذي للمحافظة لتقديم خدمات أفضل للمواطنين في القطاعات المختلفة وتخفيف العبء عن كاهلهم موضحاً إننا نعمل كفريق واحد لإحداث نقلة نوعية في حياة المواطنين والعمل على إرضائهم تنفيذاً لتوجيهات الدولة بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية لتحقيق خطط التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030، مطالباً ببذل المزيد من الجهد والتفاني في العمل للتيسير علي المواطنين وتلبية طالباتهم وإزالة أي عقبات وحل أي مشكلات تواجه المواطن خاصة بالقرى بعيداً عن البيروقراطية موضحاً إننا نعمل على فتح المزيد من المنافذ لبيع السلع الغذائية الأساسية بأسعار مخفضة، والتوسع في إتاحة منافذ متنقلة بالأحياء والقرى مما يساهم في تقليل الفجوة في الأسعار التي تحدث بين تاجر الجملة وتاجر التجزئة وصولاً إلى المستهلك وذلك لضبط الأسعار والتخفيف عن كاهل المواطنين ومحاربة استغلال بعض التجار من أصحاب النفوس الضعيفة موجهاً بضرورة تكثيف الحملات على الأسواق ومنافذ البيع المختلفة فضلاً عن حملات التفتيش على الإعلانات واللافتات غير المرخصة والمخالفة للقانون.

وشدد المحافظ على إزالة أي تعديات أو مخالفات يتم رصدها فوراً قبل تفاقمها ومنع عودتها مرة أخرى دون تقاعس أو تهاون على أن يتم اتخاذ الاجراءات القانونية تجاه المخالفين حفاظاً على الأرض الزراعية واراض أملاك الدولة ومنع ظاهرة البناء العشوائي والمخالف لردع كل من تسول له نفسه مخالفة القانون والقرارات الصادرة في هذا الشأن لافتاً إلى الإهتمام بمنظومة وحدة المتغيرات المكانية بالمحافظة التي تقوم برصد أي متغيرات بنائية أو زراعية أو مخالفات بأي شكل من أشكال صور التعدي بقرى ومراكز ومدن المحافظة مشيراً إلى دفع وتيرة العمل بمنظومتي تقنين أراضي أملاك الدولة والتصالح في بعض مخالفات البناء لرفع معدلات الإنجاز والانتهاء من الملفات والطلبات المقدمة في هذا الشأن وذلك لاسترداد حق الشعب وحق الدولة.

ووجه أبو النصر؛ بالاهتمام بالأسر المعيلة والأولى بالرعاية وعمل حصر بالمنازل التي تحتاج إلى تطوير ورفع كفاءة خاصة بالقرى الأكثر احتياجاً فضلاً عن تقديم الدعم للأسر والقائمين على المشروعات الصغيرة والمتناهية الصغر والعمل على تشجيعهم بكافة الطرق الممكنة والتشبيك مع المؤسسات والهيئات الحكومية وغير الحكومية والمجتمع المدني والقطاع الخاص لدعمهم وتنمية أفكارهم وزيادة فرص العمل المتاحة لديهم تحسين مستوى الدخل وتشجيع روح التنافسية موجهاً بتنفيذ عدد من الأفكار والمشاريع الإنتاجية لتعظيم الموارد كإنشاء صوبات زراعية ومشاغل الخياطة بالتنسيق مع مدارس التعليم الفني والزراعي.