الولايات المتحدة تشيد بالدور المحورى للرئيس السيسى فى التوصل إلى اتفاق غزة
أفادت قناة القاهرة الإخبارية فى خبر عاجل لها بأن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني يعرب عن تقدير بلاده للجهود الحثيثة التي بذلتها مصر لدعم جهود الوساطة بما أسهم في التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار بغزة، ويشيد بالدور المحوري الذى اضطلع به الرئيس عبد الفتاح السيسي للتوصل إلى اتفاق غزة.
وتلقى د. بدر عبد العاطى، وزير الخارجية والهجرة، اتصالاً هاتفياً من السيد "أنتوني بلينكن"، وزير خارجية الولايات المتحدة الأمريكية، حيث تناول الاتصال اتفاق تبادل الرهائن والأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع
أشاد السيد وزير الخارجية الأمريكي خلال الاتصال بالدور المحوري الذي اضطلع به السيد رئيس الجمهورية للتوصل إلى الاتفاق، وأعرب عن تقدير بلاده للجهود الحثيثة التي بذلتها مصر لدعم جهود الوساطة، بما أسهم في التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار.
من جانبه، شدد الوزير عبد العاطي على الأهمية البالغة للبدء دون تأخير في تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل الأسرى والمحتجزين، وأكد على ضرورة احترام كافة الأطراف لبنود الاتفاق والعمل على تنفيذ مراحله في التواريخ المحددة لها. كما أشار إلى أهمية تكثيف نفاذ المساعدات الإنسانية إلى جميع أنحاء قطاع غزة خلال الفترة المقبلة، وتضافر الجهود الدولية لإعادة إعمار القطاع وتأهيل بنيته التحتية ونظم الرعاية الصحية.
في ختام الاتصال، أعرب الوزير عبد العاطي عن تقديره للتعاون مع السيد "أنتوني بلينكن" خلال فترة عمله، متمنيًا له التوفيق مع قرب انتهاء فترة ولاية الإدارة الأمريكية.
أعلنت جمهورية مصر العربية ودولة قطر والولايات المتحدة الأمريكية توصل طرفي النزاع في غزة إلى اتفاق لتبادل الأسرى والمحتجزين والعودة إلى الهدوء المستدام بما يحقق وقفًا دائمًا لإطلاق النار بين الطرفين. ومن المتوقع أن يبدأ سريان الاتفاق اعتبارًا من يوم 19 يناير 2025.
وبحسب بيان الوسطاء، يتضمن الاتفاق الذي توصل إليه الطرفان ثلاثة مراحل، تشتمل المرحلة الأولى ومدتها 42 يومًا على وقف لإطلاق النار، وانسحاب وإعادة تموضع القوات الإسرائيلية خارج المناطق المكتظة بالسكان، وتبادل الأسرى والمحتجزين، وتبادل رفات المتوفين، وعودة النازحين داخليًا إلى أماكن سكناهم في قطاع غزة، وتسهيل مغادرة المرضى والجرحى لتلقي العلاج.
كما تتضمن المرحلة الأولى تكثيف إدخال والتوزيع الآمن والفعال للمساعدات الإنسانية على نطاق واسع في جميع أنحاء قطاع غزة، وإعادة تأهيل المستشفيات والمراكز الصحية والمخابز، وإدخال مستلزمات الدفاع المدني والوقود، وإدخال مستلزمات إيواء النازحين الذين فقدوا بيوتهم بسبب الحرب.
وفي هذا الإطار، جمهورية مصر العربية ودولة قطر والولايات المتحدة الأمريكية أن سياستهم كضامنين لهذا الاتفاق هي التأكيد على أن جميع مراحله الثلاث ستنفذ بشكل كامل من قبل الطرفين. وعليه، فإن الوسطاء سيعملون بشكل مشترك لضمان تنفيذ الأطراف لالتزاماتهم في الاتفاق والاستمرار الكامل للمراحل الثلاث.