أعلن الصليب الأحمر، اليوم الخميس، أنه تسلم المحتجزة الإسرائيلية آجام بيرجر في بيت لاهيا شمالي قطاع غزة.

وقال جيش الاحتلال والشاباك الإسرائيلي، "إن الصليب الأحمر تسلم محتجزة إسرائيلية وهي في طريقها إلى قواتنا بقطاع غزة".

فيما سيتم تسليم المحتجزين "أربيل يهود" و"جادي موزيس"، في عملية إطلاق سراح أخرى تتم بالتزامن في خان يونس، جنوب قطاع غزة.

بدأت، اليوم الخميس، إطلاق سراح الدفعة الثالثة من المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة وفقًا لصفقة التبادل، حيث يجري تسليم 3 محتجزين إسرائيليين و5 تايلانديين من مناطق بقطاع غزة.

ونقلت قناة "القاهرة الإخبارية" لقطات حية، تكشف استعدادات في منطقتي خان يونس وبيت لاهيا لإطلاق سراح الدفعة الثالثة من المحتجزين الإسرائيليين.

وأعلنت حركة الجهاد، أنها أنهت تسليم محتجزين إسرائيليين اثنين لديها، وهما أربيل يهود وجادي موزيس، وسيطلق سراحهما اليوم ضمن الدفعة الثالثة من المرحلة الأولى بصفقة التبادل.

وأفاد مكتب إعلام الأسرى، اليوم الخميس، أنه سيتم الإفراج عن 32 أسيرًا فلسطينيًا محكومًا عليهم بالمؤبد و48 من الأحكام العليا و30 من الأطفال.

من ناحية أخرى، كشف جيش الاحتلال، أنه سيتم إطلاق سراح الأسرى المحتجزين الثمانية من عدة نقاط في قطاع غزة، وعلى مراحل مختلفة طوال الساعات القادمة.

وكشفت وسائل إعلام إسرائيلية، أنه سيتم إطلاق سراح آجام بيرجر أولا في جباليا خلال الساعة المقبلة ثم جادي موزيس وأربيل يهود من خان يونس بقطاع غزة.

وقالت مصادر عبرية، إنه سيتم نقل الأسرى المحتجزين إلى مجمع الإيواء في رعيم، حيث سيلتقون مع عائلاتهم، وسيتم نقلهم بعد ذلك إلى المستشفى لفحصهم.

وستفرج فصائل المقاومة، اليوم عن ثلاثة محتجزين إسرائيليين أربال يهود، وآجام بيرجر، وجادي موشي موزسس، إلى جانب 5 محتجزين تايلانديين.

وستفرج إسرائيل اليوم عن 110 أسرى فلسطينيين مقابل المحتجزين الثلاثة.

مقابل الجندية أجام برجر: سيتم إطلاق سراح 30 أسيرًا محكومًا بالسجن المؤبد، بالإضافة إلى 20 أسيرًا آخرين محكومين بفترات سجن مختلفة.

ومقابل المحتجزة أربيل يهود: سيتم الإفراج عن 30 قاصرًا وامرأة من الأسرى الفلسطينيين.

ومقابل المحتجز جادي موزيس: سيتم الافراج عن 30 أسيرًا، من بينهم 27 محكومين بفترات سجن متفاوتة، و3 محكومين بالسجن المؤبد.

ونجحت جهود الوساطة المشتركة التي قامت بها مصر، بالتعاون مع قطر والولايات المتحدة، في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل الأسرى والمحتجزين، إذ دخل الاتفاق حيز التنفيذ، 19 يناير 2025.