أعربت حركة حماس عن استنكارها لتصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بشأن شراء وامتلاك قطاع غزة، واعتبرتها تصريحات تعكس جهلًا عميقًا بفلسطين والمنطقة.

وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أدلى بتصريحات صحفية أنه ملتزم بشراء غزة وامتلاكها، مشيرًا إلى أنه قد يعطي أجزاء منها لدول أخرى في الشرق الأوسط لبنائها.

وذكرت حركة حماس أنَّ غزة ليست عقارًا يُباع ويُشترى، وهي جزء لا يتجزأ من الأراضي الفلسطينية المُحتلة.

ووصفت التعامل مع القضية الفلسطينية بعقلية تاجر العقارات بـ "فشل"، والشعب الفلسطيني سيُفشل كل مخططات التهجير والترحيل.

وأوضحت حركة حماس أنَّ غزة لأهلها ولن يغادروها إلَّا إلى مدنهم وقراهم المحتلة عام 1948.

وبالتوازي مع تصريحات ترامب، مازالت ردود الفعل الدولية تتواصل، فقد وصف المستشار الألماني أولاف شولتس، مقترح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، سيطرة الولايات المتحدة على قطاع غزة ونقل سكانه إلى بلدان أخرى بأنه "فضيحة".

وأوضح شولتس في مناظرة تلفزيونية مع خصمه المحافظ فريدريش ميرتس؛ تمهيدًا للانتخابات التشريعية الألمانية، أنَّ نقل السكان غير مقبول ومخالف للقانون الدولي.

وكان شولتس قد قال في وقت سابق إنه يعارض تمامًا مخطط الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإعادة توطين سكان غزة.

وأضاف خلال تجمع انتخابي في لودفيجسبورج بغرب ألمانيا: "أرفض تمامًا ما يطرحه الرئيس ترامب، لا يمكننا إعادة توطين سكان غزة في مصر والأردن، هذا الأمر غير مقبول"، نقلًا عن "رويترز".