سويلم يتابع موقف مشروع ”التقييم المتكامل لتحديث وتطوير نظم الري والصرف A4I” ضمن أنشطة ”برنامج البحوث التطبيقية بين مصر وهولندا” JCAR
![الصباح العربي](https://www.sabaharabi.com/img/25/02/10/651975.jpg)
![](https://www.sabaharabi.com/ix/GfX/logo.png)
الدكتور سويلم :
- أهمية الإعتماد على الذكاء الإصطناعى فى تحسين عملية إدارة وتوزيع المياه كأحد أدوات الجيل الثانى لمنظومة الرى 2.0
- قدرة الذكاء الإصطناعى على تحليل قدر كبير من المدخلات والعناصر المختلفة التي يصعب تحليلها بالطرق التقليدية
- نتوجه للمزيد من الإعتماد على التكنولوجيا الحديثة في إدارة المياه بالإعتماد على أحدث النماذج الرياضية وصور الأقمار الصناعية والتصوير الجوى والرقمنة
- أهمية تدريب المهندسين والمتخصصين في الوزارة على إستخدام أحدث النماذج الرياضية فى عملية التخطيط لتوزيع وإدارة المياه
عقد السيد الأستاذ الدكتور هانى سويلم وزير الموارد المائية والرى إجتماعاً لمتابعة موقف مشروع "التقييم المتكامل لتحديث وتطوير نظم الري والصرف" A4I ضمن أنشطة "برنامج البحوث التطبيقية بين مصر وهولندا JCAR" ، والجارى تنفيذه بالتعاون بين المركز القومي لبحوث المياه ، ومعهد بحوث التربة والمياه والبيئة ، وجامعة فاغينينغن الهولندية ، ولجنة التقييم البيئي الهولندية ، ومؤسسة دلتارس الهولندية .
وتم خلال الاجتماع إستعراض أنشطة المشروع المنفذة خلال الفترة الماضية والتي تضمنت جمع البيانات الكمية والنوعية في عدد من المواقع التجريبية ، وتنفيذ تجارب ميدانية لمقارنة نظم الري التقليدية والحديثة في ثلاث مواقع مختلفة تشمل محاصيل مثل البرتقال والموز والمحاصيل الحقلية لتقييم تأثير هذه النظم على ترشيد المياه والملوحة والإنتاجية الزراعية ، وإستخدام عدد من النماذج الرياضية لتقييم تأثير نظم الرى الحديث على المنظومة المائية وكميات مياه الصرف الزراعى ومناسيب المياه الجوفية السطحية وملوحة التربة الزراعية وإنتاجية المحاصيل الزراعية ، والتي اشتملت على استخدام نموذج محاكاة أحواض الأنهار RIBASIM ، ونموذج القطاع الزراعي في مصر NASME ، ونموذج التربة والمياه والغلاف الجوي والنبات SWAP ، حيث تُسهم هذه النماذج الرياضية في توفير منصة تفاعلية تتيح صياغة سيناريوهات متنوعة واختبار عدد من الاستراتيجيات المستقبلية ، كما تضمنت أنشطة المشروع تنفيذ العديد من الأنشطة التدريبية للمتخصصين بالوزارة والمركز القومى لبحوث المياه .
وأشار الدكتور سويلم لأهمية الإعتماد على الذكاء الإصطناعى فى تحسين عملية إدارة المنظومة المائية وتطوير منظومة توزيع المياه بالتحول من إستخدام المناسيب لإستخدام التصرفات ، كأحد أدوات الجيل الثانى لمنظومة الرى 2.0 ، خاصة مع قدرة الذكاء الإصطناعى على تحليل قدر كبير من المدخلات والعناصر المختلفة التي يصعب تحليلها بالطرق التقليدية فى ظل وجود العديد من العناصر التي تؤثر على المنظومة المائية ، مضيفاً أن الوزارة تتوجه للمزيد من الإعتماد على التكنولوجيا الحديثة في إدارة المياه من خلال الإعتماد على أحدث النماذج الرياضية وصور الأقمار الصناعية والتصوير الجوى والرقمنة ، مؤكداً على أهمية تدريب المهندسين والمتخصصين في الوزارة على استخدام أحدث النماذج الرياضية فى عملية التخطيط لتوزيع وإدارة المياه .
وأكد سيادته على أهمية الإعتماد على النماذج الرياضية الحديثة في تقييم الوضع الحالي لمنظومة الموارد المائية من حيث التصرفات ونوعية المياه ، وتقييم تأثير التدابير والاستراتيجيات المستقبلية على إدارة وتوزيع المياه ، من خلال دراسة كافة الأنشطة المتعلقة بالميزان المائي واستخدامات الأراضي الزراعية والتركيب المحصولى وإحتياجات مياه الشرب والصناعة وغيرها ، مع الأخذ في الإعتبار كافة عناصر المنظومة المائية من ترع ومصارف ومحطات رفع ومنشآت مائية ، مع التأكيد على أهمية تدقيق البيانات التى يتم إستخدامها فى النماذج الرياضية ، ومواصلة إمدادها بالمزيد من البيانات المتوفرة لدى جهات الوزارة المختلفة ، لتحسين وتدقيق النتائج الصادرة عن هذه النماذج .
وأضاف الدكتور سويلم أن الوزارة بذلت مجهودات كبيرة مؤخراً في مجال تطوير عملية توزيع المياه من خلال تطوير قواعد البيانات والعمل على صيانة بوابات أفمام الترع ، وإستخدام النماذج الرياضية في إدارة المياه ، وإنتاج خرائط التركيب المحصولى باستخدام تقنية الاستشعار عن بعد ، وتحديث معادلات حساب التصرفات المائية ، وتطوير آليات حصر بيانات الزمامات الزراعية وتقدير مختلف الإستخدامات المائية لتحديد الإحتياجات المائية المطلوبة عند كل مجرى مائى ، بما ينعكس على تحسين إدارة الموارد المائية بكل إدارة رى ، وتمكين متخذى القرار من تخصيص كميات المياه المطلوبة بكفاءة وفقا للوضع على الطبيعة .