تقدم الكاتب الصحفي عبد المحسن سلامة اليوم /الاثنين/ بأوراق ترشحه على مقعد نقيب الصحفيين، حيث بدأ فتح باب الترشح أمس /الأحد/ ويستمر تلقي طلبات الترشح حتي ظهر /الخميس/ المقبل 13 فبراير، على أن تعقد الجمعية العمومية يوم /الجمعة/ 7 مارس المقبل.

وأكد سلامة عقب التقدم بأوراق ترشحه - في تصريح صحفي - أن هدفه من الترشح لمنصب النقيب هو أن تكون نقابة الصحفيين قوية وعظيمة تعمل من أجل كل الصحفيين من جميع االتيارات والمؤسسات تحت مبدأ نقابي عظيم أرساه الراحل العظيم كامل زهيري "أخلع ردائك الحزبي على باب النقابة" ، معربا عن أمله في الفوز بثقة الزميلات والزملاء في الجمعية العمومية للصحفيين.

وقال إن الصحفيين يستحقون نقابة قوية يحترمها ويقدرها الجميع، وتكون قادرة على استعادة هيبة النقابة ومكانتها وسط ظروف بالغة الصعوبة والتعقيد، مشيرا إلى أن برنامجه يرتكز على ثلاثة محاور أساسية هي: الحريات والأوضاع المهنية لكافة المؤسسات الصحفية القومية والحزبية والخاصة والصحف المتوقفة، إلى جوار الأوضاع الاقتصادية وحق الصحفيين في معيشة كريمة ولائقة تتوافر لهم فيها حقوقهم المادية والمعنوية بدءاً من بدل ملائم ومقبول، ومروراً بسكن لائق ومعقول، وانتهاء بتوافر كل الخدمات الأخرى.

ولفت إلى أن تاريخه النقابي يشهد بقدرته على تحقيق طموحات الصحفيين أثناء دوري كنقيب للصحفيين في دورة سابقة، حيث كانت نقابة الصحفيين فيها خلية نحل طوال 24 ساعة وكان مكتبه مفتوحا للجميع.

وأضاف أن دورتي النقابية السابقة شهدت كنقيب تجديد كافتيريا الطابق الثامن، وإنشاء وافتتاح معهد التدريب بالدور السابع، وإنشاء مكتب التوثيق في الدور الرابع، وإنشاء وافتتاح منفذ الخدمة الوطنية بالطابق الأرضي الذي تم إغلاقه بعد ذلك، وتخصيص أرض المستشفى في السادس من أكتوبر، والشروع في إجراءات بناء المستشفى ولأول مرة يتم تقرير إعانة بطالة للزملاء في الصحف المتوقفة، والسير في إجراءات إنشاء موقع للصحف المتوقفة (توقف بعد ذلك) بالإضافة إلى الحصول على 800 عضوية أندية (نادي الزمالك ومركز شباب الجزيرة وأندية أخرى) إلى جوار الحصول على شقق سكنية في مدينتي، والسادس من أكتوبر، إلى جانب المعارض الدورية والأنشطة الفنية والثقافية والفكرية المتنوعة على مدار أيام الأسبوع.