كشف مصدر داخل نادي الزمالك، تفاصيل الجلسة التي جمعت السويسري كريستيان جروس، المدير الفني السابق للفريق مع حسين لبيب رئيس النادي، وحسام المندوه أمين الصندوق، والخاصة بتسوية مستحقاته المالية بعد رحيله عن الجهاز الفني.
وشدد المصدر، خلال إلى أن إدارة الزمالك اجتمعت بالفعل مع السويسري جروس من أجل حل أزمة مستحقاته المالية والشرط الجزائي بعد رحيله إلا أن الجلسة فشلت ولم يتم التوصل لاتفاق.

وأشار المصدر إلى أن جروس يحق له الحصول على الشرط الجزائي «شهرين»، بجانب نصف شهر من رلاتبه الشهري، وبالتالي الإجمالي 210 آلاف دولار بما يعادل 11 مليون جنيه مصري، وإدارة النادي عرضت عليه جدولة المستحقات وتقسيطها، إلا أنه رفض الأمر تماما.

واختتم: «جروس رفض عرض الزمالك، وغادر القاهرة دون التوصل لاتفاق ومنح إدارة النادي مهلة قبل التقدم بشكوى رسمية في الاتحاد الدولي لكرة القدم فيفا».
وأكد أحمد سالم، المتحدث الرسمي لنادي الزمالك، أن لجنة التخطيط في النادي رأت أن الفريق مع جروس لم يقدم الأداء المنتظر منه، وهو ما دفعهم لحسم قرار التغيير الفني قبل أن يتأزم موقف الفريق.

وأشار إلى أن دور لجنة التخطيط متابعة أداء الفريق، الذي لم يكن في أفضل حالاته، ولم يكن عليهم الانتظار حتى تتدهور النتائج، وعليه قرروا إنهاء التعاقد مع جروس.