تعقيبًا على هجوم ”مولوز” بفرنسا.. مرصد لأزهر: التنسيق الأمني وتكثيف الجهود لمكافحة الفكر المتطرف هما السبيل للقضاء على الإرهاب


في أعقاب الهجوم الذي وقع في مدينة مولوز بشرق فرنسا يوم السبت الماضي، والذي أسفر عن مقتل شخص وإصابة آخرين، يؤكد مرصد الأزهر لمكافحة التطرف على أهمية تعزيز التنسيق الأمني وتكثيف الجهود لمكافحة الفكر المتطرف على اختلاف توجهاته. يأتي ذلك في ظل الكشف عن إدراج المشتبه به ضمن ما يعرف بـ "ملف معالجة التقارير تجنبًا للتطرف ذي الطابع الإرهابي"، والذي يهدف إلى جمع البيانات من مختلف السلطات حول الأفراد بهدف منع التطرف العنيف، وقد تم إطلاق هذا الملف بعد الاعتداءات الإرهابية التي شهدتها البلاد في عام 2015.
وفي إطار إدانته للهجوم الإرهابي، يجدد المرصد تأكيده على أن مثل هذه الأفعال لا تتناسب مع التعاليم الدينية، وتعارض قيم التعايش السلمي.
كما ينبه المرصد إلى أهمية التصدي لخطاب الكراهية الذي يغذي مثل هذه الأفعال، ويشدد في الوقت ذاته على ضرورة تعزيز الجهود الدولية لمكافحة الإرهاب، خاصةً بعد أن أظهر أحدث تقرير للأمم المتحدة عن مستقبل تنظيم داعش أن هذا التنظيم يتمتع بالمرونة والقدرة على التكيف رغم الخسائر التي تكبدها، وهو ما يتطلب التقييم والاعتبار.