الوحدة العامة لحماية الطفل تعقد إجتماعاً لمناقشة البلاغات الواردة والتوصيات المُدرجة فى قضايا الأطفال المعرضة للخطر


أكد المهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية على أهمية مجهودات الوحدة العامة لحماية للطفل ودورها الأساسي في معالجة وحل مشاكل الأطفال وذلك من خلال إستراتيجية عمل محددة لحماية الأطفال المعرضة للخطر ومراعاة وضع الطفل والوصول لتوفير المصلحة الفضلى له ليكون فرداً مؤثراً في المجتمع .
ومن جانبها أشارت المهندسة لبني عبد العزيز نائبة المحافظ إلي أهمية حماية الطفل المصري من تعرضه لكافة أشكال العنف والإساءة والعمل مع مؤسسات الدولة المعنية لتوفير مأوى أمن وتنمية وجدانية ومعرفية ومشاركة إيجابية بهدف تحقيق إستقرار الأسرة المصرية.
وفي هذا السياق أوضحت الأستاذة هبة محمد حمد مديرة الوحدة العامة لحماية الطفل بالديوان العام قيام الوحدة بعقد إجتماع بالتنسيق مع الوحدات الفرعية لحماية الطفل بمراكز المحافظة ، لمناقشة البلاغات الواردة في الفترة الماضية كذلك مناقشة التوصيات المدرجة فى تقارير النيابة والخاصة بقضايا الأطفال المعرضة للخطر لتحقيق المصلحة الفضلى للطفل وذلك بقاعة الإجتماعات بمركز التدريب وتنمية الموارد البشرية التابع للديوان العام.
أشارت مديرة الوحدة العامة لحماية الطفل إلي أنه خلال الإجتماع تم مناقشة إدارة الحالة والتوصيات اللازمة لعمل خطة رعاية متكاملة للحالات تضمن إخراج الطفل من الخطر ، كما تم التأكيد على تفعيل الشق الوقائي لمنع تكرار تلك الإساءات ، كما إشتمل الإجتماع على تنفيذ ورشة تدريبية عن الإرشاد الأسرى لحماية الطفل من التعرض للخطر ، كذلك توضيح مفهوم التربية الإيجابية وأهميتها وجوانبها المتعددة ومنها التربية( النفسية - الخلقية - الدينية) وعواقب غياب الحوار والقسوة والرقابة في التربية لافتة إلى أهمية الاستقرار الأسرى وعدم إقحام الأطفال فى المشاكل والخلافات الاسرية ومعوقات التربية السليمة التى تحول دون تحقيق المصلحه الفضلى للطفل.