أعلنت وزارة الدفاع السورية، بدء تنفيذ المرحلة الثانية من العملية العسكرية في الساحل السوري، والتي انطلقت صباح اليوم بعد استعادة الأمن والاستقرار في مدن الساحل.

وذكر مصدر في وزارة الدفاع لوكالة الأنباء السورية (سانا)، أنه "تجري الآن اشتباكات عنيفة بمحيط قرية تعنيتا بريف طرطوس، حيث فر إليها العديد من مجرمي الحرب التابعين لنظام الأسد البائد ومجموعات من الفلول المسلحة التي تحميهم".

وفي السياق، قالت وزارة الداخلية السورية، إن إدارة الأمن العام تجري عمليات تمشيط بمنطقة القدموس والقرى المحيطة بمحافظة طرطوس.

وأشار الإعلام السوري، لتحليق مكثف لطيران الاستطلاع الإسرائيلي في أجواء محافظة القنيطرة.

وشهدت مدينة طرطوس هجوم عنيف استهدف قوات الأمن العام وأدى إلى سقوط عدد من القتلى والمصابين في محافظة اللاذقية غربي سوريا، حسبما ذكر الإعلام الرسمي.

وقتل عدد من عناصر وزارة الدفاع السورية وأصيب آخرون بجروح اليوم جراء استهداف مجموعات من فلول النظام السوري السابق، لعناصر وآليات وزارة الدفاع بالريف الشرقي لمحافظة اللاذقية، وهي الهجمة الأعنف من قبل فلول النظام السابق ضد الإدارة الجديدة في سوريا منذ سقوط نظام الرئيس السوري السابق بشار الأسد في ديسمبر الماضي، حسبما ذكرت (سانا).

لم تذكر عدد الضحايا الدقيق، بينما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان ومقره لندن اليوم بمقتل 16 عنصرًا من إدارة الأمن العام في ريف اللاذقية، بهجمات لمجموعات مسلحة مدعومين من جهة إقليمية، حيث نفذت الأخيرة كمائن وهجمات، ودارت اشتباكات عنيفة بين الطرفين، بعد وصول تعزيزات عسكرية من إدلب لشن عملية أمنية واسعة في اللاذقية وريفها.