أفادت مؤسسات حقوقية مختصة بشؤون الأسرى الفلسطينيين بمواصلة السلطات الإسرائيلية تصعيد حملات الاعتقال التعسفي بالضفة الغربية خلال شهر فبراير 2025، حيث بلغت الحصيلة 762 معتقلا.

واشارت المؤسسات الحقوقية الفلسطينية في بيان رسمي إلى أن أكبر نسبة اعتقالات سجلت في محافظة جنين ومخيمها، حيث شهدت المنطقة تصعيدا ملحوظا في عمليات الاعتقال والمداهمات.

وبحسب النشرة، فقد طالت حملات الاعتقال 19 امرأة و90 طفلا، بالإضافة إلى عمليات التحقيق الميداني التي طالت مئات المواطنين خلال الشهر نفسه.

إحصائيات متراكمة منذ 7 أكتوبر:

• الضفة الغربية: 15,640 حالة اعتقال (تشمل من أُفرج عنهم لاحقا).

• النساء: أكثر من 490 امرأة اعتقلن منذ 7 أكتوبر، بينهن فلسطينيات من الداخل افلسطيني "أراضي 1948" دون احتساب عشرات النشرات اللواتي اعقلن في غزة.

• مناطق متصاعدة:
  • جنين ومخيمها: نحو 300 حالة اعتقال منذ بدء العملية العسكرية االإسرائيلية في جنين ومخيمها.
  • طولكرم ومخيماتها: نحو 200 حالة.

وأكدت النشرة أن هذه الأرقام لا تشمل حالات الاعتقال في قطاع غزة بسبب سياسة الإخفاء القسري التي تفرضها إسرائيل على معتقلي القطاع، رغم اعترافها باعتقال آلاف المواطنين من غزة وإطلاق سراح المئات منهم لاحق.

كما أعلنت المؤسسات "عن استشهاد 4 فلسطينيين خلال الشهر، بينهم:

• الأسير رأفت أبو فنونة الذي استشهد بتاريخ 26 فبراير 2025.
• الأسير مصعب هنية الذي ارتقى في الـ5 من يناير 2025، لكن تم الإعلان عن استشهاده في 24 فبراير 2025".

ودعت المؤسسات المجتمع الدولي إلى التدخل العاجل لوقف الانتهاكات الإسرائيلية وحملات الاعتقال التعسفية التي تستهدف المدنيين، خاصة النساء والأطفال.