الصباح العربي
الإثنين، 17 مارس 2025 06:01 مـ
الصباح العربي

فن وثقافة

الفن والمعرفة وتحدي تنمية العالم الثالث أحدث إصدارات القومي للترجمة

الصباح العربي

في إطار خطة وزارة الثقافة لنشر الوعي من خلال ترجمة المعارف المختلفة، صدر حديثًا عن المركز القومي للترجمة، برئاسة الدكتورة كرمة سامي، كتاب "الفن والمعرفة" تأليف جيمس أو. يونج وترجمة عبده الريس.

يطرح هذا الكتاب تفسيرًا آخر عن الفن ولماذا تعد الأعمال الفنية أكثر أهمية من مصادر المتعة الأخرى؟، مؤكدًا على أهمية الفن بوصفه مصدرًا مهمًا من مصادر معرفتنا بأنفسنا وعلاقتنا ببعضنا البعض وبالعالم، ويمكننا تتبع هذا الرأي عند أرسطو وهوراس وغيرهما، وقد آمن فنانون متنوعون مثل تاسو وسيدني وهنري جيمس ومندلسون بأن الفن يسهم في المعرفة وعلى الرغم من جاذبية هذا الرأي، فإنه لم يتم الدفاع عنه بشكل مرض، سواء من قبل الفنانين أو الفلاسفة؛ لذلك يركز هذا الكتاب على جوهر الفن ويزعم أنه يجب أن يمدٌنا بالبصيرة والمتعة.

كما صدر أيضًا كتاب "تحدي تنمية العالم الثالث" تأليف هوارد هاندلمان وترجمة أحمد محمود.

ويناقش الكتاب التغير الاقتصادي السياسي، والاقتصادي الاجتماعي في بلدان آسيا وإفريقيا وأمريكا اللاتينية والشرق الأوسط، ومن خلال بحثه لقضايا ومشكلات مشتركة في تلك المناطق، يساعد الباحث على فهم الديناميكيات الهيكلية والقصص الإنسانية التي تقف وراء التحول الديمقراطي والنمو الاقتصادي والفقر الاجتماعي، والانحباس الحراري، والصراعات العرقية، وأدوار النساء المتغيرة.

وقد صيغ الكتاب بأسلوب مبسط من أجل طلاب العلوم السياسية وعلم الاجتماع والأنثروبولجيا، وهو يغوص بقارئه في المعضلات الحالية للدول النامية وآثارها العالمية وحلولها الفردية والقومية والدولية، ويحلل في بعض فصوله القوى الاجتماعية العريضة وقضايا النوع التي طالما قسمت الدول النامية، وتتاقش بعض فصوله الأخرى التغيير الثوري والجنود والسياسة وتبحث سجلات الأنظمة الحاكمة كالحكومات الثورية في الصين وكوبا، والأنظمة العسكرية في البرازيل وإندونيسيا، باعتبارها نماذج بديلة للتنمية السياسية والاقتصادية، وهو يقارن السبل البديلة للتنمية الاقتصادية ويقيم الفاعلية النسبية لكل منها، كما يركز على التحول الديمقراطي ونظرية التبعية ونظرية التحديث وطبيعة التخلف.

554c7c3cd8ef.jpg
dda9f02a9e40.jpg
الفن والمعرفة وتحدي تنمية العالم الثالث أحدث إصدارات القومي للترجمة

فن وثقافة

آخر الأخبار

click here click here click here altreeq altreeq