مركز النيل للإعلام يُنفذ ندوة توعوية بعنوان ” دور الوعى فى تعزيز الأمن القومى المصرى” بكلية التربية للطفولة المبكرة بجامعة الزقازيق


أكد المهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية أهمية الأمن القومى فى منعة الدولة ضد أى تهديدات أو مخاطر ومقدرتها على حماية مصالحها الحيوية على المستويين الداخلى والخارجى والدفاع عن نسقها القيمى بما يحفظ هويتها، وتحقيق أهدافها التنموية الشاملة بأبعادها ومجالاتها ومستوياتها المتعددة بما يدعم الإستقرار الإجتماعى والسياسي .
ومن جانبه أوضح الأستاذ دسوقي عبد الله مدير عام الإدارة العامة لإعلام شرق الدلتا و مجمع إعلام الزقازيق قيام مركز النيل للإعلام بتنفيذ ندوة توعوية بعنوان " دور الوعى فى تعزيز الأمن القومى المصرى "، بمقر كلية التربية للطفولة المبكرة بجامعة الزقازيق وذلك في إطار حملة " إتحقق قبل ما تصدق" و التى تقوم بها الهيئة العامة للإستعلامات ، برئاسة الدكتور أحمد يحيى رئيس قطاع الإعلام الداخلى بالهيئة العامة للإستعلامات ، بحضور الدكتور شحتة حسنى عميد الكلية وعدد من طلابها وبعض أعضاء هيئة التدريس والعاملين بها.
أشار مدير عام الإدارة العامة لإعلام شرق الدلتا إلى أن الندوة تناولت التعريف بمفهوم الوعى باعتباره حالة صحية إيجابية تعكس فهم الفرد لواقعه بكل مكوناته من صعوبات وتحديات حيث أن الشخص الواعي بمثابة صمام الأمان لمجتمعه ضد أي عدو فكري أو ثقافي يهدم بنيانه ويفتت كيانه.
وخلال الندوة أوضح الدكتور شحتة حسنى عميد كليه التربية للطفولة المبكرة أهمية دور الوعى فى الحفاظ على المجتمع حيث أن الوعي المجتمعي سلاح إستراتيجي لحماية الأمن القومى المصرى ، لافتاً إلى أن قضية الوعى أصبحت هامة وضرورية للمجتمع خاصة بين شرائح الشباب بصفة خاصة والمجتمع بصفة عامة .
أضاف عميد كلية التربية للطفولة المبكرة أهمية دور المؤسسات التعليمية والتي تشمل المدارس و الجامعات كذلك مراكز الشباب والأندية في نشر الوعي وتعزيز الإنتماء لدى الشباب، موضحاَ دور الوعي في جعل الأفراد أكثر إدراكًا للأبعاد المختلفة للمشكلات التى تحيط بالمجتمع و التي تؤثر على حياتهم .
وفى ختام الندوة تم الخروج بعدة توصيات وأهمها خلق روح التعاون والتفاهم بين أفراد المجتمع كذلك التوعية بالقضايا والتحديات التي تواجه مجتمعهم والمشاركة في إيجاد الحلول مما يعزز من وحدتهم ووقوفهم خلف القيادة السياسية صفاً واحداً و حاجز منيع ضد الشائعات المغرضة التى تهدف الى زعزعة الإستقرار ونشر الفوضى والبلبلة فى المجتمع من خلال الشائعات ببعض وسائل التواصل الإجتماعى والتى تعتبر أهم وسائل حروب الجيل الرابع ، كذلك التوعية بالحصول على المعلومات من مصادر موثوقة وصحيحة.