نفذت مسيّرة إسرائيلية عدوانًا جويًا، صباح اليوم الأحد،، إذ شنت غارة بصاروخ موجه مستهدفة سيارة في بلدة عيتا الشعب.

وأفادت وكالة الأنباء اللبنانية، بسقوط عدد من المصابين في قصف إسرائيلي استهدف سيارة ببلدة عيتا الشعب، جنوب البلاد.

وفي حصيلة لطوارئ الصحة اللبنانية، أدت موجة الغارات الإسرائيلية إلى سقوط "7 شهداء و40 جريحًا في حصيلة لغارات أمس السبت، على جنوب لبنان وشرقه".

وشهدت قرى الجنوب ليلًا تحليقًا مُكثفًا لطائرات الدرون الإسرائيلية.

وطالت الموجة الثانية للغارات مدينة صور الساحلية ومناطق أخرى في جنوب لبنان وشرقه، وقتل في صور 3 أشخاص وأصيب آخرون.

وبدوره؛ شدد الرئيس اللبناني جوزيف عون، على "إدانة محاولات استدراج لبنان مُجددًا إلى دوامة العنف".

وأضاف "أن ما حصل في الجنوب وما يستمر هناك منذ 18 فبراير الماضي من عدم التزام بحرفية اتفاق وقف النار، يُشكل اعتداءً متماديًا على لبنان وضربًا لمشروع إنقاذه الذي أجمع عليه اللبنانيون".

وناشد "جميع أصدقاء لبنان بالتنبه لما يحاك ضده من أكثر من طرف معادٍ".

ودعا "القوى المعنية في الجنوب اللبناني كافة، لا سيما لجنة المراقبة المنبثقة عن اتفاق نوفمبر 2024، والجيش إلى متابعة ما يحصل بجدية قصوى لتلافي أي تداعيات، وضبط أي خرق أو تسيّب يمكن أن يهدد الوطن في هذه الظروف الدقيقة".

وطلب من قائد الجيش العماد رودولف هيكل "اتخاذ الإجراءات الميدانية الضرورية للمحافظة على سلامة اللبنانيين، والتحقيق لجلاء ملابسات ما حصل" .