قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، اليوم الأربعاء، إن اتفاق الأمن البحري في البحر الأسود يهدف إلى إعادة موسكو إلى أسواق الحبوب والأسمدة التي يمكن التنبؤ بها مما يسمح بتحقيق الربح وضمان الأمن الغذائي العالمي.

وتابع لافروف، "نريد أن تكون سوق الحبوب والأسمدة قابلة للتنبؤ، حتى لا يحاول أحد أن يمنعنا عنها".

وأضاف وزير الخارجية الروسي "ليس فقط لأننا نريد، أردنا تحقيق ربح مشروع في منافسة عادلة، ولكن أيضًا لأننا قلقون حيال وضع الأمن الغذائي في إفريقيا وبلدان أخرى في الجنوب العالمي

قضية خط أنابيب "نورد ستريم"

وكشف وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، في مقابلة مع القناة الأولى الروسية، إن موسكو وواشنطن تجريان حاليا محادثات بشأن خط أنابيب "نورد ستريم".

وتابع "بالطبع، هناك اختلافات. ولكن هل من مصلحة روسيا والولايات المتحدة فقط استعادة إمدادات الطاقة الطبيعية في أوروبا؟ يجري حاليًا مناقشة مشروع أنابيب "نورد ستريم".

وذكر الوزير الروسي: "سيكون من المثير للاهتمام أن يستخدم الأمريكيون نفوذهم على أوروبا ويرغموها على عدم رفض الغاز الروسي. سيبدو ذلك سرياليًا".

وبحسب لافروف فإن "تكاليف الوقود بالنسبة لأوروبا وشركاتها أعلى بعدة مرات من تكاليفها بالنسبة للشركات الأمريكية.

زيلينسكي يدرك أن أيامه معدودة

وقال وزير الخارجية الروسي، إن فلاديمير زيلينسكي يدرك أن أيامه معدودة وأن صورته ليست إيجابية كما كانت في السابق.

وأوضح لافروف: "زيلينسكي لا يريد أن يظهر بمظهر الضعيف. إنه يدرك أن أيامه معدودة، وأن صورته الإيجابية بين شعب بلاده ليست بنفس الإيجابية التي كانت عليها في السابق".

وبحسب كلماته، لا يزال زيلينسكي يحظى بشعبية كبيرة فقط بين "جزء من السكان الذين يتشاركون في وجهات نظر متطرفة ويمينية متطرفة وانتقامية وبانديريتية".